أصبح مسن بريطانى يدعى بوب ويتون، الرجل الأكبر سنا فى العالم، بعد وفاة حامل اللقب اليابانى، قبل أيام، وقد حمل "ويتون" لقب الأكبر سنًا فى العالم، عن عمر 111 عامًا، بعد وفاة اليابانى شيتيسو واتانابى، الذى كان يبلغ 112 عامًا، قبل أيام.
وستقدم موسوعة جينيس للأرقام القياسية شهادة خاصة إلى "ويتون"، لكنه أشار إلى أنه لا يشعر بأى رضا حول تحقيق هذا الإنجاز، وفقا لموقع "سكاى نيوز"، وقال الرجل الذى ولد بتاريخ 29 مارس 1908: "لا أشعر بأى شعور جيد بهذا الإنجاز، لأنه يعنى أن شخصا آخر قد توفى".
وأكد ويتون، الذى لا يزال يقطن بشقته الخاصة فى مدينة هامبشر، أنه لم يكن ينوى أو يخطط للعيش حتى هذا العمر المتقدم، وقال لموقع "سكاى نيوز": "أعتقد أن السبب هو جيناتى الوراثية الجيدة، والتعامل مع أمور الحياة بهدوء، من دون القلق حولها لأشهر"، كما قال مازحا: "لقد تجنبت الوفاة"، فى إشارة إلى سر بقائه على قيد الحياة حتى اليوم.
وأشار: "لقد أصبت بالأمراض المعتادة، مثل الإنفلونزا والملاريا، وأجريت عمليتين أو 3 عمليات، يجب أن أكون ميتا الآن لكننى امتلك غريزة البقاء"، ومن المفارقات أن ويتون ولد بنفس تاريخ ميلاد أكبر امرأة فى بريطانيا، جون هوكارد، ويتشارك الاثنان لقب أكبر شخص فى بريطانيا، فيما تعتبر العجوز اليابانية كانى تاناكا، البالغة عمرها 117 عاما، أكبر النساء سنا فى العالم.
ويشار إلى أنه قد توفى، الأحد الماضى، اليابانى شيتيسو واتانابى، صاحب الـ112 عام، والذى كان أصبح أكبر معمر فى العالم، وذلك بعد أيام قليلة من حصوله على لقب موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، وقالت وسائل إعلام يابانية، الثلاثاء الماضى، إن أكبر معمر فى العالم توفى قبل يومين، لكن لم يكشف عن سبب وفاته.
ووفقًا لما نشر على موقع "سكاى نيوز"، نقلت صحف عن أفراد أسرة واتانابي، أنه لم يتمكن من تناول أى طعام مؤخرا، وأنه أصيب بارتفاع فى درجة الحرارة وصعوبة فى التنفس قبل وفاته بيومين، و"واتانابى"، الذى ولد عام 1907، تم منحه شهادة أكبر معمر فى العالم من موسوعة "جينيس" فى 12 فبراير الجاري، وبدا مبتسما ورافعا قبضته.
وقدمت "جينيس" فى اليابان التعازى لعائلة واتانابي، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، ووفقًا لصحيفة "ماينيبشي" اليابانية، فإن لواتانابى، الذى عمل فى تايوان لمدة 18 عاما قبل عودته إلى مدينة نيجاتا بشمال البلاد، لديه 5 أبناء و25 حفيدا.
وبعد عودته إلى نيجاتا، عمل واتانابى فى الحكومة المحلية حتى تقاعده، وخلال عمره المديد زرع الخضراوات والفاكهة فى مزرعة العائلة، وكان يحب تناول الحلوى وزراعة الأشجار القزمية اليابانية بطريقة فنية تقليدية.
ودأب شيتيسو واتانابى على القول، على الدوام، إن سر عمره الطويل هو الابتسام باستمرار، وأجاب واتانابى، خلال مقابلة صحفية معه عقب حصوله على اللقب، عن سؤال بشأن سر طول عمره، قائلا: "لا تغضب وحافظ على ابتسامتك"، بحسب صحيفة "يو إس توداي"، وولد واتانابى عام 1907 بمدينة نييجاتا الساحلية شمالى اليابان، وعمل حتى العقد الماضى كمزارع.
وتخرج واتانابى، من مدرسة زراعية قبل أن ينتقل إلى تايوان للعمل فى مجال زراعة قصب السكر، وعاش هناك 18 عاما، وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، عاد واتانابى إلى نييجاتا وعمل موظفا حكوميا حتى تقاعده.