فلوسها محمتهاش من كورونا.. قصة إصابة ابنة ملياردير روسى بعد رحلة تزلج

يبدو أن كورونا سيطول الجميع ولا يفرق بين غنى أو فقير أو بين جنسية وأخرى، أو مهما تحصنت بطرق الوقاية، وهو ما تجسد واقعيا بإصابة ابنة الملياردير الروسى ألكسندر تشيجيرينسكى. ووفقا لوسائل إعلام روسية، أصيبت، ماريا تشيجير ينسكايا، ابنة الملياردير الروسى، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عقب قضائها أسبوعين فى منتجع كورشيفيل للتزلج على الجليد فى جبال الألب الفرنسية. وعادت ابنة الملياردير إلى موسكو، بطائرة خاصة إلى مطار فنوكوفو بالعاصمة الروسية، حيث نقلتها على الفور سيارة إسعاف ومعها 6 أفراد آخرون من زملائها بالإضافة إلى أفراد طاقم الطائرة إلى المستشفى. وأشارت وسائل الإعلام، إلى أنه تم فرض الحجر الصحى على ركاب الطائرة وأفراد طاقمها الذين وصلوا مع ابنة الملياردير إلى موسكو قادمة من فرنسا، حيث أجريت لهم الفحوص الطبية والاختبارات، وينتظر كلهم فى الوقت الراهن نتائج الاختبارات. وبعد أن نفت ابنة الملياردير الروسى، إصابتها بالمرض المستجد بعد خضوعها للكشف فى المرة الأولى، لكنها عادت وأكدت إصابتها بـ"كوفيد 19" بعد الفحص الطبى مرة أخرى، وقالت عبر حسابها على انستجرام: "نظرًا لأن العديد من أصدقائنا ومعارفنا مرضوا بالفيروس التاجى، الآن لا يعانى أى منا من الأعراض، فهذه احتياطات حتى لا تعرض صحتنا أو صحة الآخرين للخطر"، مضيفة: "عندما وصلنا طُلب مننا على وجه السرعة اجتياز الاختبارات السريعة دون مغادرة الطائرة، الآن نحن فى انتظار النتائج، لكن تم عزل عائلتنا بأكملها ذاتيًا حتى يهدأ الوضع مع الفيروس". وتابعت ماريا: "أنصح بأنه إذا كان لديك عطلة صغيرة يجب قضاءها فى المنزل، أطلب من الجميع عدم اتخاذ قرارات متسرعة بشأن مرضى، دعونا نأمل أن نتمكن جميعًا من تجاوز هذا المرض". وكان وزير الصحة الروسى ميخائيل موراشكو، أعلن أن 10% من المصابين بفيروس كورونا المستجد فى روسيا، تعافوا وغادروا المستشفيات، مشيرا إلى أنه لا توجد حالات خطيرة بين المصابين الباقين، وقال موراشكو: "لقد تم تسجيل 66 إصابة بفيروس كورونا فى روسيا، و10% منهم غادروا المستشفيات، والباقون يخضعون للمراقبة ولا توجد حالات خطيرة بينهم. وأضاف أن خدمتى العناية المركزة والوقاية من الأمراض المعدية فى البلاد وضعتا فى حالة تأهب قصوى"، مؤكدا أن كل المؤسسات الصحية تعمل كالمعتاد، مشددا على أهمية اتباع الإجراءات الوقائية والصحية وغسل اليدين والتقليل من حضور أماكن التجمعات وزيارة الدول، التى تشهد انتشارا للوباء.