كوميدية ورومانسية وتتمتع بطاقة كبيرة اثناء تمارينها اليومية التي تقوم بها أعلى منزلها، هكذا وصف المصور جيريمي كوهين، صديقته الجديدة التي تعرف عليها عن طريق طائرة "الدرون" الخاصة به، بعد ان أرسلها في نزهة إليها من شقته لمنزلها اثناء الحجر الصحي المنزلي الذي يعيشه الكثيرون من مختلف انحاء العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
بدأت الواقعة فى أول أيام الحظر المنزلي الصحي، بعد أن لفت انتباه كوهين، لصديقته الجديدة التي تقوم يومياً بالرقص والتمارين أعلى سطح منزلها في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية، وسرعان ما قرر إرسال "طائرة التصوير" الخاصة به إليها ومرفق بها رقم هاتفه لتتمكن من مكالمته للتعرف عليها، وسرعان ما استقبل المصور رسالة نصية من صديقته.
وشارك كوهين متابعيه عبر حسابه بموقع انستجرام، أول فيديو للتعارف مع صديقته الجديدة، يوم ٢٢ مارس، وسرعان ما حصد على أكثر من ٦ ملايين مشاهدة بعد مرور ٣ ايام على عرضه، وهو رقم قياسي في تاريخ منشوراته.
View this post on Instagram
How to date a Quarantined Cutie, Part 3.
A post shared by JEREMY COHEN (@jermcohen) on
Mar 27, 2020 at 9:06am PDT
ولم يكتفي كوهين صاحب الـ ٢٨ عاماً، بمشاركة فيديو التعارف مع صديقته الجديدة، وسرعان ما طلب رتبا موعدهما الغرامي الأول ولكن التزاماَ بالتباعد الاجتماعى والحجر المنزلي الذي يقضيانه كل منهما في منزله، وصمم كل منهما طاولة خاصة بهما في شرفة منزلهما لكل واحد، وشاركا بعضهما بمكالمة فيديو حتى يتثني لهما ان يكون موعدهما الأول مختلف.
View this post on Instagram
Quarantine Cutie, part 2. Her name is Tori (@toricigs) and she’s cute and kind 😌
A post shared by JEREMY COHEN (@jermcohen) on
Mar 25, 2020 at 10:47am PDT
وبعد قصة الحب التي استمرت لمدة ايام داخل الحجر الصحي المنزلي، تقابل الحبيبان الجدد لأول مرة في الشارع، مع حيلة جديدة شاركها كوهينن ووثق لقائهما الأول بعد ان نفخ فقاعة كبيرة وقام بالدخول فيها وارتدي قفازات بلاستيكية وفي يده باقة ورود للقاء الغرامي الأول لهما.
View this post on Instagram
you can’t spell quarantine w/o U R A Q T. ( 📸 @maxwellswift )
A post shared by JEREMY COHEN (@jermcohen) on
Mar 28, 2020 at 11:12am PDT
وفى تصريحات لكوهين صاحب الـ ٢٨ عام، للصحف الأمريكية، قال "خضعت للحجر المنزلي لمدة أسبوع بمفردي، وكنت اتطلع لاجراء اي لقاء اجتماعى مع الجيران لكسر حالة الملل، في حين قيامي بعملي الرئيسي وهو تصوير مشروع صور جديد من المنازل المجاورة، حتى رؤيتي للفتاة التي ترقص يومياً أعلى سطح منزلها حتى قمت بإبتكار طريقة لمراسلتها".