اعتاد الكثير من الأشخاص تأليف كذبة مقنعة لترديدها على مسامع الناس يوم 1 أبريل، وتتميز الكذبة بأن تثير فضول الآخرين واهتمامهم ليصطدموا فى نهاية الأمر بنفيها فى نفس اليوم، و إنها ما هى سوى كذبة أبريل، وقد استخدمت بعض الشركات هذه الحيلة للترويج لها، وبعض الأفراد للمزح مع أصدقائهم، والصحف قديماً لزيادة مبيعاتها، مثل صحيفة Berliner Tageblatt ، وهي صحيفة ألمانية، والتى ذكرت فى عام 1905، أن اللصوص حفروا نفق تحت الخزانة الفيدرالية الأمريكية وسرقوا كل الفضة والذهب، ونشرت العديد من الصحف في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة القصة، واتضح بعد ذلك أن الخبر كذبة أبريل.
ويعود تقليد كذبة أبريل إلى قرون عديدة، ولكن لا أحد يعرف الأصل التاريخى لإبداع كذبة أبريل، فالبعض يقول إنه تقليد قديم عرفته الثقافات الأمريكية والأوروبية، و بعض الأقاويل الأخرى أشارت إلى الأصل التاريخى للكذبة يعود إلى مهرجان الربيع الأوروبى والذى أعتاد فيها الأخرون التنكر فى ملابس غريبة لخداع بعضهم البعض، و ثم اعتاد العالم على الإحتفال بهذا اليوم.
وأشارت أقاويل أخرى إلى إن هذا اليوم يعود تاريخه لأكثر من 1700 عام، وقد يكون بسبب ما كان يُعرف باسم يوم Shig-Shag - والذي كان في القرن السابع عشر، حيث كان يضع الناس يوم 1 أبريل أغصان البلوط في قبعاتهم لإظهار إخلاصهم للعائلة المالكة، بأوروبا، ورغم كل هذه التكنهات لا أحد استطاع أن يصل للأصل التاريخى الدقيق، ليوم كذبة أبريل، ولكن اعتادوا على الاحتفال به بإطلاق الكذبات التى تهدف للمزاح وليس أذى الأخرين، وتنتهى فى نفس اليوم.
وقد يعتقد البعض إن الكذب فى يوم أبريل متاح طوال الـ24 ساعة، نظراً لأسم اليوم كذبة أبريل، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ حيث عرف هذا اليوم منذ ابتكاره بأن له تقاليد يجب الالتزام بها، وهى عدم الكذب بعد الساعة 12 الظهر، وليس حتى آخر اليوم، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة مترو البريطانية.