آثار مقطع صوتى جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعى، خصوصا موقعى تويتر، وفيس بوك، حيث يبث المقطع، وهما صوتيا، لكلمة يسمعها الناس بشكل مختلف، فهاك البعض يسمعها، يانى والبعض الآخر يسمعها لوريل، ليظهر على مواقع التواصل تحدى جديد
الفيديو ده غريب اوي، فيه ناس بتسمع الكلمة Yanni و ناس زيي بتسمعها Laurel والحقيقة مش فاهم إزاي و هتجنن! سمعتوها ايه؟ pic.twitter.com/44iCcShLas
— Sarhan (@musarhan_) April 8, 2020
المقطع كان شائعا فى عام 2018، ولكنه عاد هذه الأيام، ليتحول إلى ترند، حيث اهتمت بهذا المقطع العديد من وسائل الإعلام العالمية، وقد أجاب 53٪ من أكثر من 500 ألف شخص فى استطلاع على تويتر بأنهم سمعوا الكلمة "لوريل ، بينما قال 47٪ أنهم سمعوها يانى.
الخدعة أو هذا الوهم ليس الأول من نوعه، حيث ظهر قبل عدة سنوات، فستانا كان يراه البعض أبيض وذهبى، في حين أكد آخرون أن لون الفستان أسود وأزرق، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
أول من نشر المقطع لأول مرة كان تلميذ من ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، حتى وصلت أصداؤه إلى البيت الأبيض وتناوله بالحديث عدد من الشخصيات الأميركية، إضافة إلى العديد من نجوم السينما والتلفزيون والموسيقى.
بعض التفسيرات العلمية تقول أن سبب سماعك لأشياء مختلفة استنادا إلى الترددات، التى تلتقطها أذنيك والسماعات، بينما قالت الباحثة إيليوت فريمان، من جامعة لندن إن "الأمر لا يتعلق بوهم، بل إن السر في الواقع يكمن في التكرار وآلية عمل الأذنين لدى كل فرد وما يتوقع سماعه".
وأضافت أنه إذا أزيلت الترددات المنخفضة، سُتسمع الكلمة "ياني"، أما إذا قمت بإزالة الترددات العالية فالكلمة سُتسمع وقتها "لوريل".