بشكل مفاجئ، انتشرت فى الأونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو لبعض الأفارقة يحملون نعشا أو تابوتا ويرقصون به، حيث سمى المقطع عبر السوشيال ميديا، بـ "رقصة التابوت".
I posted this because thui guys are in trending. They have banged social media...😅😂😂😂#funeralmemes #funeraldance#funeralband pic.twitter.com/kW9pdHFcjK
— Nik_o_teen (@Niks_here_) April 3, 2020
صناع "الميم"، والكوميكس، والفيديوهات الساخرة، وظفوا هذا المقطع، للدلالة على النهاية الحزينة والمضحكة فى نفس الوقت، مثل أن يحاول شخص فعل خطير ولكنه يفشل، فيتم تركيب هذا المقطع، كنوع من السخرية، أو أن تكتشف زوجة خيانة زوجها بشكل مفاجئ، فيتم وضع أيضا هذا المقطع.
The Funeral Dance 😂
In case you missed them pic.twitter.com/Fcyh9CuoH1
— محمــــــود (@Mhmood_The) March 30, 2020
يظهر فى الفيديو مجموعة من حاملي النعش يرتدون بدلة سوداء ويرقصون وهم يحملون هذا التابوت.
وبحسب موقع sapnepublication، فإن كثير من دول العالم، هناك تقاليد مختلفة يتبعها الناس عند وفاة شخص ما وقبل دفنه، فبينما يحزن الناس ويبكون في معظم الأماكن، هناك بعض المناطق التي تختلف فيها الجنازات تماما، ومنها "غانا"، والتى جاء منها هذا الفيديو.
pic.twitter.com/b0K9W0jNyn
— Dance At Funeral ⚰️ (@DanceAtFuneral) April 3, 2020
الجنازات في غانا تعد مناسبات اجتماعية مهمة للغاية، حيث يؤمنون بإرسال أحبائهم إلى مثواهم بفرح، ومقطع الفيديو المنتشر في جميع أنحاء الإنترنت من غانا لأشخاص يرقصون وهم يحملون النعش من احدى مناطق غانا.
الأشخاص الراقصون الذين يحملون النعش في الجنازة يرتدون ملابس موحدة، وقفازات وأحذية مصقولة بشكل مثالي ودعاوى سوداء،
Thread African funeral dance meme pic.twitter.com/HRzJiL3sFH
— Alessandro (@FinallyMcFly) April 2, 2020
الملفت فى الأمر أن عدد العائلات الغانية التي أصبحت توظف صغارها كراقضين فى الجنازات قد ازداد، حيث أكد الموقع أن هناك أكثر من 100 فرصة عمل للشباب والشابات والأعداد تتزايد بمرور الوقت.
مع حركات الرقص الراقصة مع النعش، يترك هؤلاء الحاملين كل شخص يبتسم على وجوههم حتى خلال المناسبات الحزينة، حيث يحولون الجنازات الحزينة إلى مشهد كوميدى.
Best Meme 2020#Memes #funeralmeme #funeraldance #coffinmeme pic.twitter.com/mKaPRo8uxn
— Y o u g o 🇷🇸 (@yougo_slavv) April 2, 2020
في عام 2017، شاهد مراسل فيديو bbc أفريقيا، سولي لانسا، إحدى الجنازات في غانا ونشر مقطع الفيديو، وفي الآونة الأخيرة، أصبح هذا الفيديو نفسه منتشرًا، حيث خرج صانعو الميمات بمقاطع فيديو ساخرة .