في رسالتها المؤثرة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حثت ممرضة بريطانية على اتباع العزلى المنزلى خلال عيد الفصح، كما نشرت صورة لوجهها مصابا بكدمات واضحة بسبب ارتداء المعدات الواقية للتعامل مع مرضى فيروس كورونا.
شاركت إيمي جولد، ممرضة للعناية المركزة بإحدى المستشفيات بالمملكة المتحدة، صورة لوجهها المرهق ، مصابًا بكدمات بسبب ارتداء الكمامات والمعدات واقية لمدة 13 ساعة في اليوم ، في محاولة لإبقاء الناس في المنزل خلال أجازةعيد الفصح.
نشرت إيمي جولد من مدينة نوتينجها مشاير ، صورة مؤلمة على حسابها على فيس بوك أمس ، في منشور تم نشره والتعليق عليه آلاف المرات.
وكشفت الممرضة ، التي تعمل في مستشفى دونكاستر وباسيتلو التعليمي ، أنها كانت تعمل لمدة 65 ساعة في الأسبوع وسط أزمة فيروس كورونا ، حيث توسلت إلى الناس إلى تذكر وجهها إلى عند التفكير في الخروج في نهاية هذا الأسبوع.
وقالت أنها لم ترعائلتها منذ شهر تقريبًا وتضع حياتها على المحك لإنقاذ الآخرين ، لكنها تتعهد بمواصلة قتال فيروس كورونا Covid-19 من على خط المواجهة.
وروت إيمي عن شعورها بإمساك أيادي المرضى الذين يحتضرون في لحظاتهم الأخيرة في الحياة، على الرغم من عدم قدرة أحد من أقاربهم الاقتراب، حتى لايشعرون أنهم ليسوا وحدهم في لحظاتهم الأخيرة.
واختتمت في رسالتها قائلة: "هذا هو وجه ممرضة في وحدة العناية المركزة تتوسل إليكم البقاء في المنزل وحمايتنا وحماية العاملين في المجال الصحى في بريطانيا NHS ومساعدتنا في إنقاذ الأرواح".
واحتوت رسالتها التحذيرية التي نشرتها على فيس بوك قائلة:" عندما تميل إلى الخروج من عيد الفصح هذا ، تذكر هذا الوجه.. هذا وجه ممرض في وحدة العناية المركزة.. هذا هو وجه العمل لمدة 65 ساعة خلال الأيام الستة الماضية.. هذا هو وجه الواقع.. هذا هو الوجه الذي يمر بالجحيم... هذا هو الوجه المليء بالتقرحات نتيجة الضغط الناتج عن ارتداء معدات الوقاية الشخصية لما يقرب من 13 ساعة في اليوم".
وأضافت في رسالتها :"هذا هو وجه شخص يخشى على صحتها وعلى جميع زملائها في الماضي والحاضر...هذا هو وجه شخص يضع حياته على المحك لعائلاتك...هذا هو وجه شخص لم ير عائلته لمدة شهر تقريبًا...هذا هو وجه شخص يمسك بيد أحد أفراد عائلتك يحتضر ، لذا فهم ليسوا وحدهم أبدًا..هذا هو وجه شخص منهك ، لكنه سيستمر في محاربة كورونا".