بعد إلغاء أسبوع الموضة فى لندن للرجال الذى كان مقررا له يونيو القادم، قام مجلس الأزياء البريطانى بإعادة تصور عروضه الموسمية، حيث أعلن اليوم عن خططه لدمج واجهات عرض ملابس النساء والرجال فى "منصة محايدة جنسياً"، ألا أزياء تناسب الرجال والنساء.
ومن المقرر أن يقدم BFC منصة رقمية جديدة، للعرض الجديد فى يونيو، على الإنترنت، والذى سيكون مفتوحًا لكل الجمهور،
لكن حتى الآن لم يتم تأكيد المصممين المشاركين بعد، لكن BFC تتوقع مزيجًا أكبر من المصممين، مع مشاركة مواهب الرجال والنساء.
ويهدف التنسيق إلى منح المصممين مرونة أكبر للجمهور الذى يمكنهم الوصول إليه، بالإضافة إلى تنسيق ومحتوى العروض التقديمية التى يمكن أن تختلف من منتج إلى تعليق ثقافي.
وقال مجلس الأزياء فى بيان له نشره موقع "wwd" للموضة إن " أسبوع الموضة فى لندن احتضن الكثير من أعمالنا كمنصة ليس فقط للأزياء، ولكن لتأثيرها على المجتمع والهوية والثقافة، من خلال إنشاء منصة أسبوع ثقافى للأزياء، نقوم بتكييف الابتكار الرقمى لتناسب احتياجاتنا اليوم بشكل أفضل وشيء نبنى عليه كمعرض عالمى للمستقبل".
وأضاف " سيتمكن المصممون من مشاركة قصصهم، مع مجتمع عالمى أوسع، نأمل أنه بالإضافة إلى وجهات النظر الشخصية فى هذا الوقت العصيب، سيكون هناك إلهام كبير".
وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة BFC، كارولين راش، إن الصناعة تحتاج إلى القيام بالتغييرات اللازمة، قائلة : "إن الوباء الحالى يقودنا جميعًا إلى التفكير بشكل أكثر جدية فى المجتمع الذى نعيش فيه ونأمل أن تمر هذه الأزمة برغبة أكبر نحو الاستدامة والإبداع."
ومن المقرر أن تشمل المنصة الإلكترونية محتوى الوسائط المتعددة من المصممين والمبدعين والفنانين وشركاء العلامة التجارية فى شكل مقابلات وملفات بودكاست ومذكرات مصممين وصالات عرض رقمية، مع تمكين أفراد الجمهور من وضع الطلبات على أسهم الموسم الحالى وطلب المشترين منتج الموسم المقبل.