يواجه طاقم تمريض فى إقليم بورتوريكو التابع للولايات المتحدة الأمريكية، هجوما كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بعد نشر فيديو يتراقصون من خلاله على أنغام أغنيةرقصة التابوت، حيث يرى البعض أن ذلك يعتبر استهزاء بالمرضى، إلى أن آخرين يرون أنه ليس سوى مشهد تمثيلى لخلق روح من الدعابة فى ظل الظروف السيئة التى يمرون بها.
وذكرت جريدة "ميرور" البريطانية أن الأطباء والممرضات حول العالم يقومون بعروض ترفيهية فى المستشفيات لرفع الروح المعنوية أثناء الوباء واستقبالهم عدد كبير من مرضى كورونا وينشروها عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
وظهرت الممرضات يحملن جثة مزيفة ويتراقصون بها على أنغام أغنية رقصة التابوت الجنائزية الأفريقية، والتى انتشرت خلال الآونة الأخيرة عبر السوشيال ميديا.
فيما انتقد البعض "فيديو" فى ظل انتشار فيروس كورونا بينما يرقد آخرون فى المستشفى ويعانون من المرض اللعين، أما الآخرين تفهموا أنه يمكن تفسيره على أنه نوعا من الدعابة فى إشارة إلى محاولة تكيف الأطقم الطبية وبذل مجهود كبير والعمل من خلال المأساة.
وأوضح التقرير: "من غير الواضح أين تم تصوير مقطع تيك توك ولم يتم تحديد الممرضات فى المنشور، ويعتقد أن اللقطات تم تصويرها فى مستشفى فى سان خوان ببورتوريكو".
وتعد الجنازات فى أفريقيا وخاصة دولة غانا مناسبات اجتماعية مهمة للغاية، حيث يؤمنون بإرسال أحبائهم إلى مثواهم بفرح، ومقطع الفيديو المنتشر على الإنترنت من غانا لأشخاص يرقصون وهم يحملون النعش من إحدى مناطق غانا.
.jpg)
