نجا البريطانى فريد ماكوين، والبالغ من العمر 98 عامًا، من فيروس كورونا ، وهو الذى خاض الحرب العالمية الثانية وثلاث معارك مع السرطان .
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن فريد ماكوين مكث في مستشفى ساوث تاينيسايد ، لأسابيع بعد إصابته بالآلام في الصدر وبعد إجراء الفحوصات تبين إصابته بفيروس كورونا لـ Covid-19.
وأوضح التقرير، أنه بدلا من قبول الهزيمة حارب بطل الحرب طوال الطريق حيث عرض ملصقات وصور عائلته على ممرضات المستشفى لإبقائه مستمرا بينما يتعافى، بينما احتفل بالذكرى 75 ليوم النصر.
وأشار التقرير، إلى أن عائلته كانت تخشى أن تكون هذه آخر معركة له ، حتى عاد إلى منزله وقالت عائلته إنه "بالتأكيد بطل"، حيث قالت ابنته جوان إمبلتون: "لقد أصيب بثلاثة أنواع من السرطان المثانة والأمعاء والكلى، كما يعاني أنه لا يرى إلا بعين واحدة".
كان فريد ضمن السرب الميداني 615 للمهندسين الملكيين وكان جزءًا من الفرقة المسلحة للحرس الثاني، كان من أوائل الأشخاص الذين وصلوا إلى الشاطئ في يوم النصر بالحرب العالمية الثانية عندما انضم إلى الكنديين للهبوط على شاطئ جونو، و كان له دور فعال في إعداد الاتصالات اللاسلكية إلى إنجلترا.
وأدت بطولاته إلى فوزه بوسام الشرف في الفيلق، وهو أعلى وسام استحقاق في فرنسا ،لمجهوداته في تحرير فرنسا، ولا يزال لديه رسالة من السفير الفرنسي في لندن نصها: "يجب ألا ننسى أبطالًا مثلك".
.jpg)
