"الحاجة أم الاختراع" مثل إنجليزى يعنى أن القوة الدافعة الرئيسية لمعظم الاختراعات الجديدة هي الحاجة أو الظروف المستجدة، ففي ظل الازمة الاقتصادية التي يعيشها العالم مع تفشى فيروس كورونا أو ما يعرف بـ"كوفيد 19" أدت إلى ارتفاع نسب البطالة بشكل رهيب وترك الكثيريين أعمالهم الأساسية والتي كانت تعتمد على السياحة وبعض الأعمال الأخرى.
اتخذ الشاب تامر صديق من هذا المثل وقودا يتحرك به نحو هدفه فهناك الكثير ممن لا يملكون عمل ولكن محنة الكورونا حولها إلى منحة، حيث سخر امكانياته الفنية كخطاط ورسام إلى تحويل الخزف والفخار إلى أعمال فنية وأيضا عملية فيده تلف في حرير، التف حوله الكثير من الشباب العاطل عن العمل وعملوا معه في تصنيع تلك الأدوات الفخارية بأطقم الشاي والسبرداية وأطقم العصير والقدرة والأكواب وغيرها الكثير والكثير من المنتجات التي كنا نستوردها من الخارج لتغطية احتياجات السوق المحلى.
ويقول "صديق"، إنه حقق نجاحا كبيرا في هذا المشروع بمشاركة مجموعة كبيرة وناجحة من الشباب
فكرة الزير الكولمن جاءت بعد انتشار تلوث المياه فالزير والقولة الفخرا قتل بحثا فيها، كونوها مفيدة وصحية، لأن المياه التي تصل من الأنوب المعدن مياه ميته والفخار هي الخامة الوحيدة التي تعيد المياه إلى الحياة مرة أخرى فهى تلفظ العناصر الغير مفيدة خارجه وتحتفظ بالعناصر المفيدة داخله ومن هنا جاءت الفكرة ولكن الصعوبة تتكمن في كيف نضع الزير داخل المنزل لذا قررنا توصيله بصنبور مياه بلاستيكى لأن المعدن صعب تركيبه لأنه أقوى من الفخار ومن الممكن أن يحدث له تسريب .