على الرغم من اجراءات الإغلاق التى تتبعها ولاية كاليفورنيا، إلا أن شواطئ كاليفورنيا الجنوبية، شهدت ازدحاما كبيرا من السكان والقاطنين، لمشاهدة ظاهرة مميزة، تتمثل فى تلألأ أمواج البحر، وهو الحدث الذى جذب الآلآف للشواطئ، بالرغم من جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لموقع سبوتنيك، فإن الظاهرة المميزة، تحدث نتيجة للتلألؤ البيولوجي المنبعث من أنواع معينة من العوالق النباتية خلال حدث ازدهار الطحالب يعرف باسم "المد الأحمر".
Bioluminescent waves are incredible gift to the world
by #MotherNature!
Witnessed along the coast of southern #California, its one of the most Magical Experience!
The presence of Bioluminescent Algae in the Ocean makes this possible!@ScienceMagazine@WorldAndScience pic.twitter.com/Go19OgUgSQ
— Dhruman H Nimbale, IPS (@dhruman39) May 12, 2020
وكشفت سبوتنيك، أن المد الأحمر، يمتد على مساحة ضخمة، إذ يمتد من أكابولكو إلى الجنوب إلى لوس أنجلوس في الشمال، موضحا أن الحدث يعتبر الأكبر والأضخم خلال الخمسين عام الماضيين.
Here’s a video of our boat patrols & the #Bioluminescent waves in our @MDRLASD Station. Hopefully our beaches will open soon if all goes well with Phase 1, this weekend. pic.twitter.com/9HVEQ5QW0Y
— LA County Sheriffs (@LASDHQ) May 9, 2020
وترصد الفيديوهات التى تم تداولها للظاهرة الفريدة من نوعها، المواج، وهى متوهجة باللون الزرق، فى مشهد بديع، ليبدو وأنه كأنه يوجد مئات الأضواء تحت المياه.
وفى سياق آخر قررت منظومة التعليم الجامعي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلغاء الفصل الدراسي في الخريف بسبب وباء فيروس كورونا كما قالت مقاطعة لوس انجليس إنه سيتم تمديد أوامر البقاء في المنزل لثلاثة أشهر على الأرجح.
يأتي ذلك بعدما قال أنتوني فاوتشي كبير الخبراء في مجال مكافحة الأمراض المعدية بالولايات المتحدة للكونجرس إن رفع القيود الصارمة قد يؤدي إلى موجات تفش جديدة للمرض الذي أودى بحياة قرابة 81 ألف أمريكي وأضر كثيرا بالاقتصاد.
وفي أحد أوائل المؤشرات على أن تأثير الوباء سيستمر خلال فصل الخريف، قال تيموثي وايت مستشار المنظومة الجامعية في كاليفورنيا، وهي الأكبر في البلاد، إن الدراسة في 23 حرما جامعيا بالولاية ستتوقف خلال الفصل الدراسي الذي يبدأ في سبتمبر على أن تتحول المحاضرات إلى الإنترنت.
وأضاف في بيان "جامعاتنا، عندما تفتح بلا قيود وبالحضور الكامل وبالشكل المعتاد لها.. مكان يتجمع فيه 500 ألف شخص على مقربة من بعضهم البعض وبشكل يومي"، وتابع "هذا التصور ليس في الإمكان الآن للأسف".
وعبرت مديرة الصحة في مقاطعة لوس انجليس باربرا فيرير عن توقعات قاتمة أيضا وقالت إن القيود التي تلزم سكان المقاطعة، وعددهم عشرة ملايين نسمة بما في ذلك مدينة لوس انجليس، بالبقاء في بيوتهم ستظل قائمة على الأرجح بشكل ما خلال الصيف.