دفع شاب يبلغ من العمر 27 عاما، ثمنا باهظا جدا لشغفه بتريبة الأفاعى، حيث لقى مصرعه من جراء لدغة قاتلة، ونقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تفاصيل القصة المأساوية، مشيرة إلى أن الشاب الإسبانى المقيم بمدينة الجزيرة الخضراء جنوبى مدريد كان يملك أكثر من 27 ثعبانا وأفعى.
وخلال مداعبته لها، تلقى لدغه ثعبان سام من فصيلة "الحريا" الخطيرة، ليتم نقله إلى المستشفى، الجمعة، وهناك حاول الأطباء مساعدته بانتظار وصول الترياق المناسب من العاصمة مدريد، إلا أن جهودهم باءت بالفشل.
وثعابين الحريا الذى تعرف أيضا باسم "ذوات المنشار" سمها قاتل أكثر من سم أفعى الكوبرا 5 مرات، وأكثر سمية بـ16 ضعفا من أفاعى فصيلة راسيل، ويعتبر ثعبان الحريا المسؤول عن وفاة معظم من يتعرضون للدغات الأفاعى السامة فى قارة آسيا، فيما يقول العلماء إنه يوجد أكثر من 600 نوع من الأفاعى السامة، من أصل حوالى 3500 فصيلة معروفة من هذه الزواحف.
وليست هذه الواقعة هى الوحيدة التى ترتبط بنهاية مأساوية بسبب الأفاعى، فسبق وألقى القبض على رجل هندى بتهمة قتل زوجته بعدما أطلق أفعى من نوع كوبرا فى غرفتها إثر فشله فى محاولة أولى استخدم فيها ثعبان، وفق ما أعلنت الشرطة، الاثنين الماضى، وأوضحت الشرطة فى ولاية كيرالا (جنوب) أن سجلات الهاتف أظهرت أن الرجل واسمه سراج كان على اتصال بمربى ثعابين وشاهد أيضا مقاطع فيديو عن هذه الزواحف القاتلة على الإنترنت كما عرضت قناة العربية.
وقال أشوك كومار المسؤول فى الشرطة لإحدى الوكالات الاخبارية إنه فى مارس، حصل الشاب البالغ من العمر 27 عاما على أفعى شديدة السمية عضت زوجته أوثرا، ما تسبب بدخولها المستشفى لنحو شهرين.
وفيما كانت لا تزال تتعافى فى منزل والديها فى وقت سابق من هذا الشهر،حصل سراج على كوبرا من مربى أفاع وألقى الحيوان على زوجته النائمة، وقال بيان للشرطة "بقى سراج فى غرفة أوثرا كأن شيئا لم يحدث..وكان يقوم بروتينه الصباحى فى اليوم التالى عندما سمع صراخ والدة أوثرا"، وأضاف: "نقلوها إلى المستشفى حيث قال الطبيب إنها توفيت".
وأصبح والدا أوثرا يشكان فى الزوج عندما حاول الاستحواذ على ممتلكات زوجته بعد أيام من وفاتها.. فهى كانت من عائلة ثرية، لكن سراج الذى كان يعمل فى مصرف خاص لم يكن وضعه المادى جيدا.
