فيروس كورونا يحجم احتفالات اليوم العالمى للدراجات ."صور"

كل عام فى مثل هذا اليوم 3 يونيو كان العالم يحتفل بيوم الدراجة العالمي، لكن الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا، حجمت الاحتفالات بالشكل الذى كان يتم سنويا، حيث يستهدف هذا اليوم الأفراد كأسلوب لتعزيز أسلوب حياتهم بشكل صحي، وخاصة أولئك المصابين بالسكري من النوع 1، و2، كما يستهدف المنظمون الحكومات المحلية لتشجيعها على تحسين السلامة على الطرق ودمج ركوب الدراجات في تخطيط وتصميم البنية التحتية للنقل. ووفقا لموقع "nationalday" يعد استخدام الدراجات والطرق المعدة لها في ازدياد، و ينظر البعض للدراجة على أنها وسيلة نقل أكثر صحة ورخيصة وملائمة، وهم يشاركون الطريق مع أنظمة النقل الحضري التقليدية الأكثر تقليدية. ويسعى مخططو المدن الذين يتطلعون إلى التخفيف من التدفق المتزايد لحركة مرور السيارات إلى استخدام الدراجات، في بعض المدن، ولا تستطيع أنظمة النقل العام التعامل مع الطلب المتزايد. و لذلك بدأت المدن في استيعاب الدراجات مع التحسينات مثل "ممرات الدراجات فقط" وغيرها من التحسينات، وأنه وفقًا للباحثين في مجال النقل، يتم إنفاق 50 مليار دولار في جميع أنحاء العالم على الدراجات كل عام، و هذا الرقم في تزايد، علاوة على ذلك، يبلغ حجم سوق ركوب الدراجات في الولايات المتحدة 5.9 مليار دولار. وفي العديد من المدن، تغذي أنظمة الدراجات بدون رصيف شعبية ركوب الدراجات، و تسمح أنظمة Dockless للمستخدمين بتحديد موقع دراجة قريبة وفتحها إلكترونيًا، فهناك انواع عديدة من الدراجات الأسرع نمواً في السوق الآن وهو الدراجة الكهربائية. وفى هذا اليوم يمكنك المشاركة بمفردك فإذا كنت تمتلك دراجة اركبها، وانظر إلى أي مدى يمكنك المشى بها، ثم حاول كل أسبوع تمديد هذه المسافة، أو يمكنك استئجار دراجة هوائية لممارسة تمرين مختلف مثل ركوب الدراجات في المناطق الهادئة. وفى هذا اليوم ايضا يقوم عشاق السفارى باستخدام نوع معين من الاحذية للوصول إلى أقرب مسار. بأعلى جبل في الإكوادور بعمق يصل تقريبا 20 ألف قدم. هذا ويحتل المرتبة 16 ضمن من أبرز الجبال في العالم. جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت اعتمدت القرار 72/272 أبريل 2018، حول إعلان يوم 3 يونيو من كل عام يوما عالميا للدراجة الهوائية، ودعت كل الدول الأعضاء لتعزيز التعاون الوطنى والإقليمى والدولى، وذلك بغرض تحسين السلامة والصحة على الطرق فى العالم إذافة لخفض معدل الوفيات الناجمة عن حوادث المرور، والذى يصل بنسبة 50% على الأقل بحلول هذا العام.