صور.. كورونا هزمت "بياعين الفرحة" بمحلات السبوع ولوازم الأفراح

"بياعين الفرحة" هم الذين ارتبطت أعمالهم وتجارتهم وأشغالهم بمناسبات الفرح والسبوع والأعياد، ومع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، كإغلاق قاعات الأفراح والتقليل من التجمعات، تأثر بياعين الفرحة بسبب نقص حجم البيع للربع تقريبا، وهزمت فرحتهم. بمنطقة سوق درب البرابرة ومنطقة شبرا يمكنك من الوهلة الأولى أن ترى بعينك كيف تأثر أصحاب المحلات الذين يعملون فى بيع المستلزمات الخاصة بتجهيز الأفراح وهدايا السبوع من الحلويات اليدوية و"الفوندام" و"البون بون"، والمكسرات واللعب والهدايا التذكارية، فقد لا ترى اثنين أو ثلاثة زبائن على مدار الساعة، وبات الركود يحاصرهم منذ شهر 4 وحتى اليوم. "انفراد" التقى إحدى السيدات التى تعمل فى هذا المكان منذ عام 2007، وتعرف بالاسم فى منطقة شبرا، إنها رانيا نبيل. فى البداية تراها تجلس وبين الحين والآخر تقوم تعيد ترتيب الهدايا وتنقلها من مكان لآخر حتى يراها المارّون، ربما يدخل عليها شخصًا يطلب طلبية كبيرة، لكن الأمر قلما يحدث. رانيا ببساطة شديدة اختزلت الواقع الحالى فى بعض الكلمات قائلة، رغم كورونا الناس برضة بتفرح لكن بشكل مبسط، فبعد أن كانت هدايا الأفراح والسبوع تطلب بالمائة والمائتين قطعة، أصبح يطلب 25 قطعة على أقصى تقدير. وتوضح رانيا أنه نتيجة لإغلاق قاعات الأفراح، بات كل من لديه مناسبة يقتصر حضورها على أفراد أسرته فقط، والهدايا تكون لأقرب المقربين، ومنذ شهر 4 وحتى اليوم والأمر يزداد خسارة، لكن ما زال هناك ناس بتفرح. رانيا ومثلها كثيرون فى مجال بيع مستلزمات السبوع والأفراح، دوما يفكرون فى كيفية استقطاب الزبائن بمنتج جديد غير مكلف بمنطق "نوايا تسند الزير"، حيث صنعت استندات بالبلونات واسماء الخطاب بالورود والإكسسوارات.