40 فنان جرافيتى يحولون زقاق بتورنتو لجداريات سوداء لمناهضة العنصرية.. صور

لم تقتصر الاحتجاجات على العنصرية ضد السود على خلفية مقتل المواطن الأمريكى ذى الأصول الأفريقية جورج فلويد على الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما تضامن الكثيرون من جميع أنحاء العالم مع حملات مناهضة العنصرية، وكالمعتاد وجد الفنانون طريقتهم الخاصة للاحتجاج والتعبير حيث نجح اكثر من 40 فنان جرافيتى فى تحويل زقاق بطول كيلو متر فى مدينة تورونتو أكبر مدن كندا وتعد عاصمة مقاطعة أونتاريو، لملحمة جرافيكية ضد العنصرية. وتضمنت رسومات فنانين الجرافك أبرز الشخصيات ذات البشرة الملونة التى تمت ممارسة العنصرية ضدهم ومنهم، جوليا كنوب، و مارتن لوثر، و كينج جونيور، و جورج فلويد الذي توفي في 25 مايو تحت ركبة ضابط شرطة مينيابوليس، و تسببت وفاته في احتجاجات في جميع أنحاء العالم، وفقًا لموقع شبكة "CBC" . بالتوازى مع اطلاق المظاهرات فى الشوارع احتجاجا على العنصرية السبت الماضى، أعلن فنانى الجرافيتى التضامن برسومات لشخصيات سوداء بارزة في "إظهار التضامن" مع حركة تحت شعار "طلاء المدينة السوداء"، كاحتجاج سلمي . وقاد الفنانين الفنان جيسي باتشو، أحد فنانى الجرافيتي في تورنتو، أن سكان المنطقة "داعمين جدًا لمناهضة التمييز، مؤكدا أنه اعتمد فنانى الجرافيك خلال رسوماتهم على اللون الأسود كلون رئيسي يمر عبر كل لوحة فردية. حيث اختاروا ممرا يقع بين ماكدوجال لين وشارع أوجستا، بالقرب من شارع كوين ستريت ويست وشارع سبادينا، وهو ضمن اهم مناطق الجذب السياحية حيث مبانيها بالكامل غطت تدريجياً بمرور السنين برسومات ورسومات ملونة زاهية. بعيدا عن توجهات الفنانين السياسية المختلفة، قرروا لمدة يوم واحد وأدركوا أن هناك مشكلة أكبر تضامنوا معها ولها، انطلقوا فى استخدام أصواتهم ومواهبهم لإلقاء الضوء على القضايا التي يواجهها مجتمع السود. ورسم بعض الفنانين وجوه الناس، بينما رسم آخرون كلمات حيث حملت اللوحات بعض العبارات منها لوحة لنمر أسود، مكتوب عليها عبارة "كل السلطة للشعب" تكريما لحزب النمر الأسود، وهو منظمة ثورية تعرف بأنها "طليعة" لحركة الحقوق المدنية، و"لا أستطيع التنفس"، واخرى لوحة جدارية تظهر سيارة شرطية ونارًا وقبضة.