خلال قيام أحد الأفراد بأعمال بناء وتوسعة جديدة في الحديقة الخلفية بمنزله، عثر عمال البناء على رصاصة تبلغ بطول القلم يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية، ورغما أنها منفجرة وآكلها الصدأ إلا أنها مازالت نشطة ويمكن أن تنفجر مرة آخري، الأمر الذى جعل قوات حرس الحديد أخدها لتفجيرها بطريقة أمنة.
وقال خفر السواحل الأيسلندي إن فريقًا من خبراء المتفجرات تم إرساله إلى منزل عثر فيه شخص يقوم بأعمال في الفناء على متفجرات من حقبة الحرب العالمية الثانية.
وذكر موقع يونايتد برس الأمريكي، أن خفر السواحل في أيسلندا، أرسل فريقاً من خبراء المتفجرات إلى إحدى المنزل في الساحل الجنوبي الغربي، للتعامل مع بقايا متفجرات عثر عليه رجل الحفر بسبب القيام بأعمال بناء وتوسعة جديدة في الحديقة للخلفية.
وأوضح أن المحققون أكد أن الجسم الذى عثر عليه عبارة عن رصاصة متفجرة يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية، بينما أخذ قوات الرصاصة الصدأة التي لا تزال نشطه بهدف التفجير الآمن، بينما قام فريق آخر من خفر السواحل بمسح المنطقة بأجهزة الكشف عن المعادن للتأكد من عدم وجود أي مخاطر أخرى محتملة تحت الفناء.