مواكبة ما يحدث في العالم سواء بالتعبير عن الرأي أو المشاركة في حملة لمناهضة التطرف، أو حتى المساهمة في محاربة انتشار فيروس كورونا هو ما تلجأ إليه فتيات عائلة كارداشيان رغبة منهن في أن يكون لهن دورًا في الأحداث الجارية باعتبارهن من أشهر النجمات التي يتابعهن ملايين المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي.
الرغبة في المشاركة لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، دفعت أغلب الدول لفرض ارتداء الكمامات الطبية على مواطنيها، مما دفع العديد من دور الأزياء العالمية لتقديم تصميمات مختلفة ومميزة وأنيقة للماسكات الطبية رغبة منهم في مواكبة الموضة والوضع الراهن.
ويبدو أن سيدة الأعمال صغيرة السن كايلي جينر وهي أصغر أفراد عائلة كارداشيان أرادت أن تساهم بشكل أو بآخر فيما بدأته دور الأزياء، من خلال إنتاج شركتها لكمامات بتصميمات مميزة، سواء من أجل الحفاظ على الصحة أو حتى للحاق بركب الاستفادة من الوضع الراهن ماديًا بسبب زيادة الطلب على هذا النوع من الصناعة.
نشرت الأم كريس جينر بالأمس على صفحته الخاصة بموقع انستجرام صورة تحتوى على تصميمين مختلفين للكامة التي طرحتها كايلي في شركتها الخاصة للعناية بالجمال، رغبة منها في دعم ابنتها الصغرى، وكتبت عليها: "أقنعة الوجه القماشيةKYLIEالجديدة التي تم إطلاقها للتو على متجر KylieSkin على الإنترنت وهي قابلة لإعادة الاستخدام، ويمكن غسلها، وهي تأتي في تصميمين لطيفين!"، كما وضعت كايلي الصورة في خاصية الاستوري الخاصة بها على موقع تبادل الصور إنستجرام.
View this post on Instagram
New KYLIE fabric face masks just launched on KylieSkin.com ❤️ reusable, washable and they come in two cute designs! #KylieCosmetics #KylieSkin @kyliejenner
A post shared by Kris Jenner (@krisjenner) on
Jun 12, 2020 at 10:02am PDT
يذكر أن كايلي جينر أثارت الجدل مؤخرًا بعد انتشار خبر إزالة اسمها من قائمة فوربس كأصغر مليارديرة عصامية، واتهامها وأسرتها بالتضليل وتضخيم ثروتها حتى تحصل على اللقب.
