انتهت المسيرة المهنية لجيسيكا مولرونى، صديقة مقربة لميجان ماركل، وتحوات مسيرتها المهنية لرماد بعد خلاف حول العنصرية و "الامتياز الأبيض"، وقدمت جيسيكا ثلاثة اعتذارات علنية وأعلنت أنها تبتعد عن العمل.
وأنهت شبكات التلفزيون مسيرة جيسيكا مولروني، وهى التى منحت ميجان ماركل نصائح حول إطلالتها، كما قدمت نصائح لزوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي جريجوار ترودو، بعد اتهامها بمضايقة المدون الأسود الكندي لايف ستايل ساشا إكستر وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الاتهامات التى تم توجيه لجيسيكا مولروني، 40 سنة، بالعنصرية تمثل حلقة قبيحة فى مسيرتها، وهى التي كانت فخورة حتى الآن بكونها "العرابة الخيالية للأزياء الكندية".وكانت جيسيكا معتادة على تأكيد نفوذها الكبير سواء من حيث الموضة أو كمتحدث غير رسمي لميجان ماركل.
و في الأشهر الأخيرة، اتضح أنها حاولت التلاعب بجريد نيابة عن ميجان واتهمت أيضًا بعدم احترام كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، في منشور على انستجرام تم حذفه لاحقًا.
ومن جهتها ألغت محطة تلفزيون كندية برنامج جيسيكا، بعد اتهامها بتهديد مدونة سوداء.
وأوضحت محطة "سي تي في" أن تصرف مقدمة البرنامج جيسيكا مولروني يتناقض مع التزام القناة تجاه التنوع والمساواة.
وفي بيان مشترك مع الشركة الأم "بل ميديا"، أعلنت المحطة إلغاء برنامج تلفزيون الواقع "آي دو ريدو" حول موضوع الزواج.
بداية الأزمة كانت عندما وجهتالمدونة ساشا اكستر "نداء عاماً للتحرك دعماً للتظاهرات المنظمة تكريماً لجورج فلويد الأمريكي الأسود الذي توفي الشهر الماضي في الولايات المتحدة الذى توفى نتيجة عنف الشرطة، إذ مات بسبب الضغط على رقبته.
وقالت المدونة ساشا اكستر إن المذيعة جيسيكا مولروني، التي لم تلب هذا النداءفقط ، بل هددتها خطياً بالتشهير بها لدى ماركات شريكة في مدونتها.
وقالت ساشا اكستر "أنا لا أقول إن جيسيكا عنصرية بل إنها تدرك حجم ثروتها وسلطتها وامتيازاتها الناجمة عن لون بشرتها".