دوماً ما يظهر النجم ليوناردو دي كابريو بغاية التألق أمام عدسات الكاميرات فهو واحد من أكثر ممثلي هوليود كاريزما ووسامة جعلته يمتلك قطاعا كبيرا من المعجبات منذ ظهوره على الساحة الفنية في هوليود، إلا أن النجم الشهير لم يظهر بنفس الأناقة المعتادة أثناء سيره في شوارع لوس أنجلوس مؤخراً، مثلما ظهر في تقرير نشره موقع الديلي ميل الذى أكد أن الممثل الحائز على جائزة اوسكار أفضل ممثل مرة واحدة في مشواره ظهر بمنتهي البساطة مع صديقته مؤخراً.
وذلك بعدما شوهد أثناء خروجه من أحد المطاعم الشهيرة وهو يحمل البيتزا، في حين ظهرت كاميلا صديقته وهي تجر عربة التسوق بعدما اشتريا العديد من المستلزمات المنزلية مثلما بدا خلال الصور التي التقطتها عدسات مصوري الباباراتزي.
وكان اعلن النجم الحاصل علي جائزة الأوسكار ليوناردو دي كابريو عن دعمه لحركة the Black Lives Matter ، حيث كتب علي حسابه بموقع انستجرام "ألتزم بالاستماع والتعلم واتخاذ الإجراءات اللازمة" مؤكدا حرصه علي إنهاء العنصرية تجاه أصحاب البشرة السمراء وقيامه بالتبرع ل 4 مؤسسات داعما الأفراد والمنظمات التي تسعي لإحداث تآثير وتغير طويل المدى.
من جانب آخر قرر المخرج مارتن سكورسيزي أن يجمع في فيلمه القادم بين الثنائى ليوناردو دى كابريو وروبرت دي نيرو، وذلك خلال فيلم باسم Killer OF The Flower Moon أو قتلة زهرة القمر، وهو الفيلم الذي يعود به إلى فترة العشرينات في القرن الماضى.
ومن المفترض أن يسلط الضوء على قبيلة "أوسيدج" الهندية التى حصلت على أراض شاسعة فى ولاية أوكلاهوما، والتي تعلقت بها وعاشت فيها طوال 10 سنوات إلا أن الأمور تنقلب رأساً على عقب فور اكتشاف النفط بداخلها، مما يتسبب في اندلاع الحروب ثم إبادة أفراد القبيلة الهندية ممن عاشوا فيها طوال تلك الفترة.
آخر أعمال ليو كان فيلم Once Upon a Time in Hollywood وهو الفيلم الذي تدور أحداثه فى عام 1969 فى مدينة لوس أنجلوس، حول شخصيتين رئيسيتين هما "ريك دالتون" ممثل تليفزيونى سابق لمسلسل ينتمى لنوعية "الويسترن" أو الغرب الأمريكى، ويجسده ليوناردو ديكابريو، و"كليف بوث"، الممثل البديل له الذى يؤدى المشاهد الخطرة بدلا منه، ويجسده براد بيت، يكافح الاثنان من أجل تحقيق الشهرة فى هوليوود، بالتزامن مع بدء نشاط القاتل الشهير تشارلز مانسون.