رفع رجل إنجليزى يبلغ من العمر 45 عامًا دعوى قضائية ضد المرأة التى ذهب على موعد معها لرفضه إبلاغه بأنها تعاني من قرح البرد وبالتالي إصابته عن علم بفيروس الهربس عندما قبلها، حيث يدعى مارتن أشلي كونواى، من لندن، أنه أصيب بصدمة نفسية فى أعقاب موعد رومانسى ذهب إليه العام الماضى، بعد مقابلة امرأة على موقع احدى مواقع المواعدة، جيث يدعى كونواى أنهما ذهبا فى موعد رومانسى وتضمن قبلة، ليتبين أن القبلة هى بداية كابوس.
فبعد أيام من ليلة الثنائى فى المدينة، بدأ مارتن في تطوير أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وتقرحات فى الفم مما جعل تناول الطعام صعبًا ومؤلما، بعد أن تمت إحالته إلى مستشفى، تم تشخيص مدرب اللياقة البدنية المقيم فى لندن بأنه "فيروس مدى الحياة لفيروس الهربس البسيط" ووصف له دواء، بحسب موقعodditycentral.
بعد أيام قليلة من التشخيص الأولى، عانى كونواى من نوبة ذعر وانهار فى منزله بعد رؤية المزيد من قرح الفم تتطور، على الرغم من تناوله الدواء الموصوف، ويدعى أن الحالة تسببت له فى الوقوع فى اكتئاب جعله يعاني "بضعة أسابيع من عدم مغادرة منزله باستثناء المواعيد الطبية".
يدعي السيد كونواى أن الاتصال بفيروس الهربس البسيط كان تجربة صادمة بأكثر من طريقة، قائلا، "إن وصمة العار وألم وجود الفيروس وحده له آثار نفسية خطيرة"
قرر الرجل البالغ من العمر 45 عامًا في نهاية المطاف أن الشخص الذى يعتقد أنه أعطاه هذا الفيروس مدى الحياة يجب أن يتحمل مسئولية الفشل فى إبلاغه عن كونه ناقلًا قبل تقبيله، لذلك رفع دعوى قضائية عليها مقابل مبلغ ضخم قدره 136،328 جنيهًا إسترلينيًا.
وقال مارتن، "كنت منزعجا وغاضبا ومرتبكا للغاية.. أردت العدالة وبعد ذلك قررت أنني أريد اتخاذ إجراء قانونى ضد المدعى عليها بسبب المرض الذي جلبته لى.. لأنها كان عليها واجب أخلاقى وقانونى أن تحذرنى من المخاطر التى قد أتعرض لها، مع مراعاة الطبيعة المعدية للفيروس والهربس كونه" فيروسًا مدى الحياة ".
وأضاف كونواى "هى مدينة لي بواجب الرعاية .. من المنصف والعادل والمعقول أن تفرض المحكمة واجب رعاية على المدعى عليه، بسبب الخطر الذي تم أخذه بصحبة إهمالي، والذي كان متوقعًا بشكل معقول مما أدى إلى 3 أسابيع من الأعراض الحادة الشديدة، مما أدى إلى الضيق العاطفى والجسدي والمالى".
أكثر من 130 ألف جنيه إسترليني طلبهم مارتن كتعويض يتضمن أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني لجلسات العلاج كل أسبوعين حتى سن 79 ، بالإضافة إلى فقدان الأرباح أثناء مرضه.
وصلت القضية إلى المحكمة فى فبراير الماضى، لكن من المتوقع أن تعود إلى جلسة استماع أخرى، فى وقت لاحق من هذا العام.