"بلازما الدم ".. ترددت تلك الجملة كثيرًا في الآونة الأخيرة كأمل لمرضى فيروس كورونا الذين وصلوا لمرحلة متأخرة من المرض، حيث يتم حقنهم ببلازما المتعافين من المرض ليتمكن جسدهم من مقاومة المرض.
وما إن انتشرت أخبار بلازما المتعافين من كورونا، فكر الكثيرون فى الفكرة نفسها وحلموا لو كان بإمكانهم الحصول على "بلازما" من نوع آخر ليحققوا أحلامًا صعبة أو يصبحوا أكثر سعادة.
"انفراد" نزل إلى الشارع حاملًا سؤال: "أنت محتاج بلازما مين عشان حياتك تبقى أفضل؟" فجاءت الإجابات متنوعة بشكل واسع، فقال صبرى على محجوب موظف حكومي: "الأهم من أي بلازما يمكن أن نحتاجها في حياتنا هي مخافة الله عز وجل، ثم الالتزام بالقوانين التي تمليها علينا الدولة، هذا الأساس، وبعد ذلك أنا لا أحتاج سوى بلازما دم زوجتى وشريكة حياتى، فهى الأساس في حياتى دونها".
والتقينا مع صبرى حجاج أستاذ مساعد كلية تجارة جامعة عين شمس والذى قال: "لا أحتاج في حياتى سوى بلازما دم زوجتى تجرى في عروقى فهى شريكة حياتى ومصدر سعادتى وأم أولادى الشيء الوحيد الحلو في دنياى".
أما ناصر أحمد في الصف الثالث الإعدادى فقال"انا محتاج بلازما ناس كتير منهم بابا عشان أحس بالاهتمام والراحة والأمان، أما بلازما أمى عشان أحس بالسعادة، لما بكون معاها بكون سعيد".
وقال محمد خير الله تاجر: "مافيش في الدينا غير بلازما أخويا ممكن تمشى في دمى، مين غيره ممكن يسعدنى ويقف جنبي ويكون معايا على الحلوة والمرة، أقرب الناس ليا مش ممكن أعوضه، مافيش غير أخويا ربنا يبارك لى فيه".
أما يوسف طارق طالب جامعى فقال: "أنا مش محتاج غير بلازما تامر حسنى تمشي في دمى بحبه جدًا، عشان أبقى راجل ناجح ومشهور وعندى العزيمة والإصرار إللى عنده".
وقال عمر عصمت طالب جامعى فقال: أكد لازم تكون بلازما والدى عشان أحسن بالأمان والمسئولية، وكمان عاوز بلازما الفنان أمير عيد عشان هو شخص كويس ومحبوب بيختار كلمات أغانية بعناية عشان الكل يستفيد منه، مش بيقول أي كلام عشان يتشهر وخلاص زى بعض الناس، هو إنسان مؤدب ومهذب، وأنا بحبه جدًا".
ورجب عطية حسن قال: "بلازما الأخ مش ممكن دم يمشي في جسمى غير دم أخويا هو سندى في الدنيا وماليش غيره".
أما صفوت إسماعيل فقال: "يارتنى كنت أخدت بلازما والدى عشان كان فضل معايا على طول، لكن هو توفى".