حرص قصر كينجستون الملكى فى بريطانيا علي دعم الطفلتوني هودجيل وهو من ذو الاحتياجات الخاصة، الذى تمكن من جمع 220 ألف جنيه إسترلينى لصالح مستشفى إيفيلينا لندن للأطفال، ونشر الحساب الرسمى للقصر عبر موقع "إنستجرام" "نحن فخورون جدًا بالشجاعة والتصميم المذهلين اللذين أظهرهما توني هودجيل، الذي يهدف إلى إكمال 10 كم من المشى لجمع الأموال لمستشفى والتى تعد دوقة كامبريدج راعيًا لها".
وتابع "أصيب تونى بجروح عندما كان طفلاً، ما اضطره إلى بتر ساقيه فى 2017.. وبعد تلقى أول زوج من ساقيه التعويضية فى وقت سابق من هذا العام، تعهد توني بالسير مسافة 10 كم طوال شهر يونيو".
وكان الطفل توني قد تعرض إلى اعتداءات جسدية من والديه عندما كان يبلغ من العمر 41 يوما فقط، وتم نقله إلى المستشفى في نوفمبر عام 2014، وهو يعاني من عدة كسور وفشل في عدة أعضاء من جسده، وخضع لعلاج مطول، حيث اضطر الأطباء إلى بتر ساقيه عام 2017.
وخرج توني من المستشفى في الرابعة من عمره، وتم وضعه تحت رعاية بولا (52 عاما) ومارك (55 عاما) الذين تبنوه لاحقا، وقد تم تزويده بأول زوج من الأرجل الصناعية في وقت سابق من هذا العام، ليتعهد بعد ذلك بالسير كل يوم مسافة 10 كم من أجل جمع الأموال للمستشفى، وفقا لموقع "سبوتينك".
وبعد تداول قصته وظهوره فى أحد برامج شبكة bbc الإخبارية إلى جانب والديه بالتبني ، دعاه نجم نادي تشيلسى ومدافعه الإسبانى سيزار أزبيليكويتا لحضور تدريبات الفريق، واللقاء مع جميع اللاعبين بعد انتهاء فترة الحجر الصحي التي فرضها تفشى فيروس كورونا.