عبرت مجموعة من الفتيات في تونس عن رفضهم العنصرية والتفريق بين الجنسين من خلال استقلال الدراجات الهوائية في الشوارع المزدحمة وسط العاصمة التونسية، ويتزايد إقبال عدد الفتيات والسيدات في تونس على هذه الوسيلة خلال الفترة الأخيرة للسعي نحو الاستقلالية والتخلص من التمييز بين الجنسين، وعرضت صحيفة الاندبندنت بالعربية فيديو للفتيات وهن يستقللن الدراجات وسط شوارع تونس وعليها عبارات ترفض عدم المساواة بين الجنسين.
الدراجات الهوائية تشق طريقها في الشوارع المزدحمة للعاصمة #تونس، فيما يعتمد وسيلة النقل هذه عدد متزايد من النساء الساعيات إلى الاستقلالية والتخلص من التمييز بين الجنسين#اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) July 3, 2020
يذكر أنه قد قال قيس سعيد الرئيس التونسى، في بداية توليه مهام الرئاسة التونسية أمام البرلمان، إنه لا مجال للمساس بحقوق المرأة خاصّة وأنّها في حاجة لمزيد دعم هذه الحقوق خاصّة منها الإقتصادية والاجتماعية، مضيفا بأنّ كرامة الوطن هي من كرامة مواطنيه ومواطناته على حدّ سواء.
وتعتبر الدراجات الهوائية وسيلة نقل وممارسة رياضية للكثيرين في الدول المتقدمة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ثمة الكثير من المنافع والفوائد لركوب الدراجه الهوائيه ، إذ تساعد في إنقاذ الأنفس وحماية البيئة والحد من الفقر" كما أنها تعد "من الحلول المهمة المقدمة في مجال النقل، بما يساعد المدن على الفصل بين النمو السكاني وزيادة الانبعاثات وتحسين جودة الهواء وسلامة الطرق"، إضافة إلى أنها "أحد السبل لتحقيق المساواة الصحية".
وبحسب المنظمة، فإن ركوب الدراجة "يساعد على الحد من امراض القلب والسكرى والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكرى" كما تعد الدراجة الهوائية وسيلة نقل سهلة صالحة للاستخدام لفترة طويلة من الزمن، إضافة إلى أن سعرها معقول ومأمونة ونظيفة وصديقة للبيئة.
وحال ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميا، فإنها تساعد في تحسين صحة القلب وتنشط الجسم وتخفف الوزن خصوصا وأنها تساعد على حرق الدهون والسعرات الحراريه بشكل كبير، إضافة إلى أنها تقلل من مستويات التوتر والتعب والاكتئاب والسمنة، كما تقلل من فرص الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم.