فجرت سيدة جزائرية تدعى "فريال" في العقد الثالث من عمرها، موجه غضب عارمة، عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، في مختلف بلدان الوطن العربي، بعد تقبيلها لقدم زوجها على الهواء مباشرة، بعد وصلة غزل بينهما استمرت لدقائق حتى زرف زوجها دموعه وهو ما قابلته بالجلوس على الأرضية وتقبيلها لقدم زوجها.
وسرعان ما تم تداول مقطع الفيديو بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا، لانتقاد السيدة الجزائرية على تلك الواقعة، وهو ما بررته قائلة إنه يستحق أفضل من ذلك بكثير، وهو من منحها اسمه وعائلته بعد أن عانت الكثير فى حياتها.
وروت السيدة قصتها في البرنامج الذي يذاع على قناة الشروق الجزائرية، قائلة: "كنت أعيش مع سيدة كبيرة في السن تدعي زبيدة، وكنت أقدم لها الرعاية الصحية منذ سنوات، وسرعان ما تعرضت للتعذيب على يد هذه السيدة حتى قررت ترك المنزل والهروب".
وأضافت فريال في روايتها: "ومن ثم قابلت زوجى إلياس، الذي منحنى اسمه وعائلته لأسكن معهما، بعد أن ضاقت بى الحياة"، وتابعت: "أرغب في تكريم زوجي أمام أربعين مليون جزائري".
واستقبلت السيدة الجزائرية الكثير من الانتقادات خلال الأيام القليلة الماضية، منذ ظهورها في البرنامج، وهو ما دفعها للرد في تصريحات صحفية قائلة: "إن زوجي يستحق أكثر من تقبيل قدميه على الملأ، بسبب تعامله الحسن، وتقبله لى، دون أن يسأل عن ماضى"، مطالبة المنتقدين بعدم الخوض في أعراض الناس والإساءة لهم.