أعاد مستخدمو السوشيال ميديا تداول دراسة ترجع إلى عام 2016 تشير إلى أن زواج الرجل الطويل من المرأة القصيرة يصنع علاقة زوجية ناجحة وأكثر سعادة، وأنه كلما زاد فارق الطول بينهما كلما انعكس ذلك إيجابًا على علاقتهما الزوجية.
ربما وجدت الكثير من الفتيات القصيرات فى الدراسة دعمًا معنويًا، وربما شاركها الكثيرون مازحين، ولكن ما هى الأسباب العلمية التى كشفتها الدراسة؟
وفقًا لموقع "sciencedirect" فإن الدراسة استطلعت 8 آلاف مشارك ووجدت أنه كلما كان فارق الطول كبيرًا بين الزوجين، لصالح الرجل، كلما كانت الزوجة أكثر ارتياحًا وكشفت الدراسة عدة أسباب لذلك، أبرزها أن الرجال الأطول كانوا يشعرون بثقة أكبر واحترام أعلى للذات بالتالى بدوا أكثر جاذبية.
وجدت الدراسة أيضًا أن حتى أصحاب العمل يعتبرون الرجال الأطول أكثر جدارة بالثقة وأكثر مهارة، وبالتالى هم أكثر عرضة لكسب المزيد من المال مما يجعل زوجاتهم أكثر ارتياحًا.
أما السبب الذى يبدو بسيطًا للرجال، لكنه مهم لدى النساء، فكان أن المرأة حين تخرج مع رجل أطول منها يمكنها ارتداء الكعب العالى دون قلق مما يجعلها أكثر ثقة بنفسها.
وربطت الدراسة أيضًا بين هذه النتيجة والماضي، حيث كانت النساء تنجذب لأطول الرجال وأقواهم. إلا أن الدراسة وجدت أن هذا التأثير على العلاقة لا يدوم أكثر من 18 عامًا فقط، بعدها لا يقوم فارق الطول بأى تأثير على العلاقة الزوجية وغالبًا ما تنتهى حالة الرضا الزوجى.
يشار إلى أن دراسة سابقة وجدت أن الرجال الأطول يميلون إلى المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية ويتكيفون معها بسهولة. كما ربطت دراسة ثالثة الطول بالذكاء، وكلما كان الرجل أطول كان أذكى.