دائماً ما يفرض التريند المصري سيطرته على القمة، فمن حين لآخر تظهر إحدى صور الكوميك عبر منصات السوشيال ميديا، تكون تابعة لشخص أجنبي، لتنتشر بشكل كبير وتستخدم في الكثير من الكوميك الساخر لتصبح تريند لفترة وجيزة، حتى جاء التريند المصري ليكتسح الجميع في الانتشار، وهو ما حدث بالمثل مع صورة الطفل المصري الذي لم يكمل عامه الأول، المنتشرة خلال الأيام الأخيرة بشكل كبير.
بدأت القصة بنشر صورة لطفل يبلغ من العمر عدة أشهر، وهو يجلس في إحدى صالات استوديوهات التصوير لالتقاط صورة تذكارية لمرحلة طفولته وهو يرتدي ملابسه الجديدة، ولكن ملامح وجهه آنذاك هي من جعلته يتحول الى تريند بشكل قوي، بعد ظهوره بشكل غير مهتم بما يجري حوله، وكانت تعابير وجهه توحي بحاجته الشديدة للنوم.
وسرعان ما استغل الكثير من مستخدمي منصات السوشيال ميديا المختلفة، صورة الطفل في الكثير من المواقف الساخرة، والتي أصبحت تستخدم كتعبير لما يوحي به ملامحه وجهه دون الحاجة الى كتابة بعض الكلمات، ففي بعض الأحيان الصورة تكفي لإيصال رسالة بشكل غير مباشر للشخص الآخر.
وبعد التحري عن الصورة التي انتشرت بشكل كبير للطفل، اتضح أنها لشاب مصري في أواخر العقد الثاني من عمره، وهو طالب في إحدى كليات العلاج الطبيعي، يدعي "صبري محمد صبري"، وكان يسعي في البداية للسخرية من ملامحه مع أصدقائه عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، حتى تحولت إلى تريند ضخم خلال وقت قصير وأصبحت صورته تتداول في التعليقات كتعبير ساخر شهير دارج بين الجميع.
ولم تكن تلك المرة الاولي التي تستخدم منصات السوشيال ميديا صورة لطفل لتجعلها كوميك شهير، فسبق وانتشرت صورة لطفل أمريكي الجنسية استخدمت ككوميك ساخر بعد ملامح وجه التي كانت توحي باللامبالاة.