مع عودة افتتاح المطاعم والمقاهي في أوروبا، أقبل الكثير من أصحاب المحلات على استمرار إجراءات الوقاية من كورونا بطرق مبتكرة وغير تقليدية لتحقيق التباعد الاجتماعي، وتتوالى الأفكار الطريفة بشكل يومي من دولة إلى أخرى حتى وصلت إلى بعض الدول العربية، وفي هذا الإطار، قام أحد المقاهي في كوسوفو بوضع دمى على التربيزات لتحقيق التباعد بين الزبائن.
يستخدم أحد المقاهي في بريشتينا دمى الدببة لفرض التباعد الاجتماعي، إذ أعلنت سلطات #كوسوفو إجراءات جديدة لمكافحة عودة فيروس #كورونا#اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) July 15, 2020
وأظهرت لقطات فيديو، عرضتها صحيفة اندبندنت عربية استخدام أحد المقاهي في بريشتينا دمى الدببة لفرض التباعد الاجتماعي، بعد أن أعلنت سلطات كوسوفو إجراءات جديدة لمكافحة عودة فيروس كورونا، وظهرت الدمى وهي تفصل بين الزبائن في مقهى بريشتينا.
وفي ذات السياق، يسعى أصحاب المطاعم والمقاهي لابتكار طرق جديدة وجذابة فى تطبيق قواعد التباعد الاجتماعى المفروضة للحد من نمو فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك فى ظل عودة الحياة لطبيعتها بأغلب دول العالم مع التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس التاجى.
وفى تجربة جديدة تعاون مطعم بمدينة مونتريال الكندية مع مصمم أزياء لوضع نحو 30 تمثالا لعرض الملابس بين الطاولات مع هدف مزدوج، يؤمن التباعد الجسدى ويسمح ببيع القطع المعروضة فى مزاد يذهب ريعه لجمعيات خيرية.
وقال جيريمى باستيان، صاحب مطعم "لو مونارك" فى مونتريال القديمة: "أردنا إتاحة مزيد من المساحة للزبائن"، وظمع بدء المتاجر والمطاعم فتح أبوابها بخجل فى المدينة الكبيرة فى مقاطعة كيبيك المركز الرئيسى لانتشار وباء "كوفيد 19" فى كندا، استعاد "لو مونارك" نشاطه قبل أيام مع حرصه على احترام التباعد الاجتماعى بين الزبائن.
وقال باستيان وهو طاهى فى المطعم الأنيق: "لم نشأ سحب طاولات أو وضع فواصل مصنوعة من البليكسيجلاس لأنها أمور عادية نوعا ما"، وأتت فكرة تماثيل عرض الملابس من فريق ماركة "سارة باكينى" الذى ينتمى إليه المصمم الكندى فيليب دوبوك، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
وروى دوبوك: "أردنا إقامة منشأة أنيقة رفيعة المستوى مع لقاء هذين العالمين، الموضة وفن الطبخ.. وهما برأيي، عالمان يتجاوران فى الأساس"، وقد وضعت على تماثيل العرض هذه ملابس من مجموعتى "ساره باكينى" و"فيليب دوبوك".