إن الزواج وسط جائحة عالمية، بالتأكيد لن يكون حلم أى عروس، وبالطبع لم يكن حلم الأميرة بياتريس، حفيدة الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا.أضف إلى ذلك الإحراج من أن فكرة أن والدها عالقًا في فضيحة مميتة للاتجار بالجنس، الأمر الذي أثر سلبا على العائلة الملكية بأكملها، إذ كان لدى بياتريس، كل المكونات التى يمكن أن تحولها حفل زفاف أحلامها لكابوس.
ولكن يبدو أن الأميرة بياتريس وعروسها الوسيم، إدواردو مابيلي موزي "إيدو"، الاسم المعروف به، قد تجاهلوا كل هذه التفاصيل ليحظوا بزفاف سعيد وفقا لصحيفة ديلى مي البريطانية.
وتشير صور زفافهما إلى أن المناسبة كانت أكثر رومانسية على وجه التحديد وكانت المراسم حميمية بشدة، مع 16 ضيفًا فقط أو ما يقرب من ذلك، في كنيسة صغيرة، في سرية تامة، وبعيدًا عن نظرة وسائل الإعلام.
ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن يخطئ بخصوص أهمية هذا الزفاف، لم يكن هذا الزفاف حدثًا صغيرًا، فإن وجود الملكة اليزابيث،وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبره في جانبها، جعل زفاف بياتريس حدث كبير على الرغم من قلة عدد المدعوين.
فحقيقة أن الملكة اليزابيث ودوقة إدنبرة، في سن 94 و 99، خرجوا من عزلتهم الآمنة خلال جائحة كورونا، في قلعة وندسور للاحتفال مع حفيدتهم البالغة من العمر 31 عامًا تتحدث عن مدى قربهم منها.
ووفقا لصحيفة ديلى ميل، فإن الشخص الوحيد الذي كانت بياتريس مصممة على أن تكون في حفل زفافها هي جدتها الملكة اليزابيث، ولهذا السبب تم ترتيب الحفل على عجل إلى حد ما قبل أن تتوجه الملكة ودوق إدنبرة إلى قلعة بالمورال فى اسكتلندا لقضاء إجازتها الصيفية.
ووفقا لتقرير الديل ميل، فكونك ملكيًا يعني أن كل ما تفعله وتقوله تقريبًا سيتم تسجيله وتحليله، وهو ما يستبعد إلى حد كبير العفوية، لذلك يمكن التأكد من أن صور الزفاف التي أصدرها القصر، مع حذف الأمير أندرو، قد تم عمدا.
ويواجه الأمير اندرو نجل الملكة اليزابيث اتهامات قانونية وانتقادات واسعة بعد ثبوت علاقته بالملياردير المنتحر جيفرى ابستين، والذى تم اتهامه الاعتداء على القاصرات والتجارة فى الجنس.
