يبدو أن النجمة جوينيث بالترو تحاول الاستمتاع بوقتها حالياً بصحبة أبنائها مثلما ظهر من خلال صورة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع انستجرام، حيث ظهرت وهي تحت أشعة الشمس مع بنتها التي تبلغ من العمر 16 عاما، وهي الصورة التي نقلها موقع الديلي ميل الذى كشف عن أن النجمة الشهير تحاول بذلك تحقيق الأهداف التي سبق وذكرتها أثناء حوارها مع مجلة Goop التي أكدت خلاله أنها سعيدة بفترة كورونا التي عوضتها كثيراً حيث كانت تفتقد ابناءها واسرتها إلى حد كبير.
وكانت كشفتالنجمة جوينيث بالتروخلال حوارها الأخير مع مجلةshapeعن العديد من الأمور التي تخص التغيير الذى طرأ على حياتها بعد فيروس كورونا وتأثيره على شتي مجالات الحياة، .. بالترو التي بدت في منتهي الجاذبية والجمال خلال جلسة التصوير الخاصة بالمجلة بدأت حديثها بالتأكيد علي أنها شعرت بضغط نفسي كبير وسلام نفسي أيضاً، وذلك خلال تناقض ربما يفاجىء البعض.
وذلك بقولها : "لم أكن أدرك مدى السرعة الزائدة للحياة الطبيعية التي تقع على كاهل أجسادنا وعقولنا وأنظمتنا العصبية، ولكنني شعرت بذلك بعدما أجبرنا على الدخول إلى حدود منازلنا ، وهو ما أثار الكثير من الضيق العاطفي للبعض، وبالنسبة للبعض الآخر كان الأمر سلميًا للغاية، بينما في حالتي ، لقد واجهت الأمرين".
كما أضافت بأنها بدأت تشعر بالاستقرار الذهني والجسدي بقولها : "في تلك الأيام لست متوترة للغاية بشأن العمل، وهذا بخلاف السابق قبل كورونا، حيث كنت أخفف الضغط فقط في نهاية الأسبوع أو في الإجازة، .. أما أنا فأشعر بأنني مختلفة، إذ أسمح لجسدي بالنوم والاستيقاظ في إيقاعه الطبيعي ، ورعاية أطفالي طوال الوقت ، وتناول وجبات الطعام معًا وإجراء محادثات ذات مغزى".
