وجه الأمير تشارلز، أمير ويلز، وكاميلا دوقة كورنوال، الشكر للمعجبين الملكيين على إرسال رسائل تهنئة لهم بمناسبة ذكرى زفافهم خلال هذه "الأوقات الصعبة وغير المستقرة".
وأرسل تشارلز، 71 عامًا، وكاميلا، 73 عامًا، رسائل شكر إلى محبيهم الذين قضوا وقتًا فى إرسال التهانى لهم بمناسبة ذكرى زواج الزوجين، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقال الأمير تشارلز وكاميلا: "لقد كان من اللطيف منكم جدًا أن تفكروا في إرسال مثل هذه الرسائل الرائعة إلينا بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشر لزواجنا، ولا يمكننا أن نشكركم بما يكفي لتذكرنا في هذه الأوقات الصعبة وغير المستقرة"، وتم طباعة صورة للأمير تشارلز وزوجته كاميلا فى خلف البطاقة.
تم إرسال الرسالة إلى عدد من المؤيدين الملكيين، بما فى ذلك المؤسس المجهول لحساب The Royal Mail Box عبر إنستجرام، المتخصص في تبادل المراسلات من الملوك الأوروبيين.
ومن جهة أخرى كشفت وثائق أسترالية أن الملكة إليزابيث ما كانت لتوافق على أن يصبح الأمير تشارلز الحاكم العام لأستراليا على الأقل حتى يتمكن من العثور على زوجة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن الحديث عن تشارلز كمنافس محتمل، بعد إقالة حكومة رئيس الوزراء جوف ويتلام فى عام 1975، جاء فى خطاب من السكرتير الخاص للملكة، السير مارتن تشارتريس، إلى الحاكم العام آنذاك، السير جون كير عام 1976.
وكتب تشارتريس: "أعتقد أن النقطة التي يجب أن نضعها في اعتبارنا هي أنني لا أعتقد أن الملكة ستنظر إلى الأمير تشارلز ليصبح الحاكم العام لأستراليا إلا بعد أن يحظى بحياة زوجية مستقرة..لن يعرف أحد أفضل منك مدى أهمية وجود سيدة بجانب الحاكم العام لأداء واجباته. وبالتالي فإن احتمال أن يصبح أمير ويلز حاكمًا عامًا لأستراليا يجب أن يبقى فى المستقبل غير المنظور".
وفى رسالة متابعة لاحقة، قال تشارتريس: "بصرف النظر عن اعتبارات الحياة الزوجية المستقرة، التي أشرت إليها في رسالتي الأخيرة، سيكون من الصعب جدًا على الأمير تشارلز أن يصبح الحاكم العام حتى يتم حل المسائل الدستورية".