"شغل سلايف".. تسريبات تكشف العلاقة المتوترة بين كيت وميجان من اللحظة الأولى

لم تصبح كيت ميدلتون وميجان ماركل صديقتين أبدًا، في حين أن دوقة ساسكس أصيبت بخيبة أمل لأنها لم تتواصل معها أو تزورها، هذا ما تم نشره عبر موقع ديلى ميل، وفقًا لكتاب السيرة "العثور على الحرية،الذي يتناول حياة الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل في الملكية. وأضاف الكتاب الذى أحدث ضجة داخل قصر باكنجهام، أن دوقة ساسكس ميجان ماركل كافحت من أجل كسر هذا الوضع، ولكن لم يكن لديهما شيء مشترك سوى حقيقة أنهم عاشوا في قصر كنسينجتون"، بحسب مؤلفي الكتاب. وذكر مؤلفا الكتاب، أنه في إحدى المواجهات المحرجة بينهما عندما كانت ميجان تواعد هاري، ذهبت كيت بمفردها في سيارة رينج روفر في رحلة تسوق، على الرغم من حقيقة أن ميجان كانت تذهب أيضًا إلى نفس الشارع للتسوق وأضاف :" تم تأكيد عدم وجود أي صداقة بين الزوجين في عام 2018 عندما أعلن ساسكس أنها يريدان تأسيس عائلتهم في Windsor "، بالإضافة إلى شعور ميجان بالأذى في قصص الصحف عن " دوقات المبارزة '' وكانت غاضبة من فشل المكتب الصحفي للقصر في تصحيحها. ويعتبر هذا الكتاب المنتظر خروجه رسميا الشهر القادم، محاولة لرفع الغطاء عن أسباب خروج دوق ودوقة ساسكس من الحياة الملكية، بعد ما واجهوه من مظالم داخل القصر عمقت خلافهما مع العائلة المالكة. وزعم الكتاب أن الأمير هاري "توقف عن العمل" مع "المتكبر" ويليام وفق وصف مؤلفا الكتاب، حيث طلب منه اتخاذ الأمور ببطء مع ميجان، حيث شكك في نواياها وخشى أن يكون دوق ساسكس "أعمى بالشهوة ''. وأشار المطلعون على القصر إلى ميجان عرفت فى القصر باسم "فتاة استعراض هاري" وقالوا إن الممثلة الأمريكية جاءت مع "الكثير من الأمتعة"، وسمع أحد كبار محامي القصر بقوله لزميله: "هناك شيء لا أثق به في هذه الفتاة". وفي خلال حضورهما خدمة الكومنولث في مارس الماضي، و بالرغم من عدم رؤيتهما لبعضهما البعض منذ يناير، لم يتحدثا مع بعضهما كثيرا، فشعر دوق ساسكس أن شكاواهم لم تؤخذ على محمل الجد . ويكشف الكتاب أيضًا كيف اعتبرت ميجان بعض القصص التوضيحية والقصص الصحافية على أنها "متحيزة جنسياً" إلى النساء الملونات في إشارة إلى تحيز الصحافة لكيت ميدلتون . كان الأمير البريطانى هارى وزوجته ميجان قد نأيا بنفسيهما عن الكتاب، قائلين " إنه لم تتم مقابلتهما لدى كتابته ولم يسهما فيه بأي شكل." وذكرت وسائل إعلام أن الكتاب سيتناول إحباطات الزوجين مع القصر والصحافة، وقال متحدث باسم الزوجين في بيان "لم تحدث لقاءات مع دوق ودوقة ساسكس ولم يسهما في كتاب (العثور على الحرية)". وأضاف "هذا الكتاب يستند إلى تجارب المؤلفَين الخاصة كعضوين في الفريق الصحفي الذي يغطي أخبار العائلة المالكة وإلى تغطيتهما الصحفية المستقلة".