أغلب زبائنها من الرجال.. كمامة بشاشة "LED" تضيف المرح فى زمن كورونا.. صور

شهدت الأشهر الماضية لمسات عصرية وجذابة فى تصميم الكمامات تزامنًا مع تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فبينما أصبحت الكمامة شيئا لا يستغنى عنه أحد، بحث البعض عن جانب من التميز والفرادة فى التصميم، ومع بداية الأزمة الصحية العالمية، عملت مصممة الأزياء تشيلسى كلوكاس على صُنع أقنعة الوجه القماشية للأصدقاء والمقربين بعدما أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى الولايات المتحدة إمكانية ارتداء كمامات مصنوعة من القماش لتجنب العدوى. وتمتلك شركة "Lumen Couture" بالفعل خطاً كاملاً للأزياء التى تدعم التكنولوجيا، بما فى ذلك الفساتين والملابس التنكرية، لكن قررت كلوكاس الانتقال إلى تصنيع أقنعة وجه بعدما تسبب "كوفيد-19" فى إلغاء المناسبات والحفلات، ما أدى إلى انخفاض مبيعات الشركة بشكل كبير، لكنها أضافت بعض التكنولوجيا إلى الأقنعة القماشية لجعلها أكثر مرحاً. وقالت فى مقابلة مع موقع "ذا فيرج" الأمريكى إن المواد المستخدمة لصُنع كمامات مزودة بشاشات "LED" كانت متوفرة لديها بالفعل، ونشرت فيديو على "يوتيوب" تشرح فيه طريقة صُنعها، وهو الأمر الذى لاقى استحسان كثير من المستخدمين، وطلبوا منها عمل أقنعة مماثلة جاهزة وطرحها للبيع. وأوضحت أنها لم تكن ترغب فى أن تبدو وكأنها تتربح من الوباء، لذلك تبرعت شركتها بعائدات مبيعات الأقنعة إلى صندوق إعانات "كوفيد-19" التابع لمنظمة الصحة العالمية، بما يعادل 5 آلاف دولار تقريباً على مدار شهر يونيو. ويحتوى قناع الوجه القماشى على شاشة "LED" رقيقة، علاوة على مكونات إضاءة "LED" صغيرة يمكن للمستخدم من خلالها التحكم فى ما تعرضه من رسومات أو نصوص أو حتى مدخلات صوتية عن طريق تطبيق هواتف ذكية، وذلك حسب ما نقلته "العين الإخبارية". ويوفر التطبيق مدخل ميكروفون ويستخدمه البعض فى عرض رسائل صوتية حول التباعد الاجتماعى على القناع مثل: "تراجع" أو "6 أقدام" نظراً لأنه سيكون من الصعب سماع أحدهم وهو يقول هذه الرسائل بنفسه وفمه مغطى. ويمكن التنفس بسهولة من أعلى الشاشة وأسفلها، فضلاً عن أنه يمكن إزالة العناصر التقنية لغسل القناع أو ارتدائه كقناع وجه عادى، كما يأتى مع القناع بطارية وسلك شحن، أما عن مكان البطارية فيمكن إخفائها داخل الملابس بسهولة، وحتى الآن يعتبر هذا القناع القماشى التقنى أكثر المنتجات مبيعاً فى الشركة، وأشارت كلوكاس إلى أن معظم زبائنها كانوا من الرجال على عكس المتوقع.