أكد مصدر مقرب من العائلة المالكة البريطانية أن الملكة إليزابيث ستكون الشخص الأكثر انزعاجا، من كتاب "العثور على الحرية" الذى يحكى قصة انسحاب هارى وميجان من العائلة الملكية.
"العثور على الحرية" هى سيرة ذاتية كتبها الصحفيان أوميد سكوبى وكارولين دوراند، وهما من أنصار الأمير هاري وميجان ماركل، وشرعوا في "تصحيح السجل" وتركيز الأضواء إلى مشاريعهم الخيرية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ويقدم الكتاب ادعاءات جديدة حول التوترات بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة المالكة، لكن مصدرًا زعم أنها ستفتح جروحًا قديمة في وقت أراد فيه الجميع المضي قدمًا.
وقال المصدر، متحدثًا إلى Vanity Fair: "ستفتح الجروح القديمة في وقت أراد فيه الجميع المضي قدمًا، أعتقد أن الشخص الذي سيكون أكثر انزعاجًا من كل شيء هى الملكة اليزابيث".
نأى الأمير البريطانى هارى وزوجته ميجان بنفسيهما عن كتاب قادم عن حياتهما داخل العائلة المالكة قائلين إنه لم تتم مقابلتهما لدى كتابته ولم يسهما فيه بأي شكل.
وذكرت وسائل إعلام أن من المقرر صدور الكتاب الذي يحمل عنوان (العثور على الحرية) في أغسطس ويتوقع أن يلقي الضوء على إحباطات الزوجين مع القصر والصحافة.
وقال متحدث باسم الزوجين في بيان "لم تحدث لقاءات مع دوق ودوقة ساسكس ولم يسهما في كتاب (العثور على الحرية)".
وأضاف "هذا الكتاب يستند إلى تجارب المؤلفَين الخاصة كعضوين في الفريق الصحفي الذي يغطي أخبار العائلة المالكة وإلى تغطيتهما الصحفية المستقلة".
ومن المتوقع أن يسرد الكتاب، وهو من تأليف الصحفية كارولين دوراند والصحفي أوميد سكوبي اللذين يغطيان أخبار العائلة المالكة، بالتفصيل كيف شعر الزوجان بأن المؤسسة الملكية أخفقت في دعمهما وذلك فقا لما ذكرته صحيفة ذا تليجراف.