يزعم البعض الكثير من القصص والخرافات حول القصور والمنازل المهجورة، ولعل أشهرها بأن المنزل مهجور لأن أحد الأشباح يسكنه ويمنع أى أحد يقترب منه، وهذا هو الحال بأحد القصور التى تقع بمقاطعة ويكسفورد بإيرلندا والذى يحتوى على قاعة تسمى " لوفتوس المسكونة"، وكانت أمهات المقاطعة تهدد أطفالها بتركهم داخل القاعة فى حالة عصيانهم ومنهم الطفل كويجلى، وفقاً لما ذكره موقع "insider" .
وعندما شب كويجلى وأصبح يبلغ من العمر 38 عاماً، اشترى القصر، هو وشقيقه شين لوفتوس هول، في عام 2011، وعلى مدى السنوات التسع الماضية، جدد كويجلي القصر الذى يحتوى على 22 غرفة نوم، بمبلغ 1.76 مليون دولار، لفتحه للجمهور، ولكنه تراجع خلال هذه الفترة وقرر طرحه للبيع.
طرح القصر للبيع مقابل 2.9 مليون دولار، بشرط أن يظل القصر مفتوحاً للجمهور، وقال نيل إقبال، أحد العاملين بمجال السياحة بالمنطقة التى يقع بها القصر، إن السياح يحرصون على زيارة القصر ودخول القاعة المسكونة، لمشاهدتها عن قرب مع اصطحاب مرشدين.
ويعود تاريخ قصر لوفتوس هول المسكون إلى عام 1775، حيث تقول الأسطورة أن سيدة تدعى آن توتنهام كانت تعيش في القصر، وبأحد الأيام الممطرة، وصل رجل غريب غامض إلى القاعة بحثًاً عن مأوى، واستقبلته توتنهام وعائلتها، وقضوا الوقت بلعب لعبة الورق، وأسقطت توتنهام ورقة بطريق الخطأ، انحنت ولاحظت أن الرجل لديه حوافر بدلاً من قدميه.
ويعتقد أنه الشيطان، وعندما لاحظ الرجل انكشاف أمره، قام بإطلاق النار على السقف، ودخلت توتنهام في حالة من الجنون والصدمة، ولم تتعافى أبدًا وأغلقت أسرتها القاعة داخل القصر وتوفيت توتنهام بعد ذلك ببضع سنوات.
ويزعم الزوار أنهم سمعوا خطى آن توتنهام يتردد صداها في جميع أنحاء القاعة ليلاً، لذلك نفذت العديد من عمليات طرد الأرواح الشريرة في المبنى، على مر السنين، لذلك حصل القصر على لقب كأكثر قصر مسكون في أيرلندا.