نسمع جميعًا عن "دموع التماسيح" ولكننا كثيرًا ما نفشل فى كشف حقيقتها، فننخدع بدموع زائفة لا تغير كثيرًا من حقيقة صاحبها المتأهب دائمًا لافتراسنا حين تحين اللحظة المناسبة.
ولكن ليست دموع التماسيح الوحيدة التى تخدع وإنما ابتسامتها الزائفة التى قد تنسينا للحظات حقيقة ذلك الفك المفترس القادر على الفتك بنا فى ثوان، رغم الابتسامة الوديعة على وجهه.
ربما تذكرك صورة اليوم بعدسة انفراد أنه فى زمننا ابتسامات التماسيح أكثر وأخطر من دموعها.