بمجرد ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الأطفال في مصر إلى اللهو في الحدائق العامة أو حتى وسط نافورة مياه تخفف من وطأة الحر على أجسادهم النحيلة، ذلك المشهد الذى اعتدنا على رؤيته كثيرًا من الأطفال خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة هؤلاء ممن لا يملكون فرصة لقضاء الإجازات على أحد الشواطئ الساحلية والاستمتاع بالبحر أو حتى حمامات السباحة، لكن يبدو أن الأمر لا يقتصر على أطفال لدنا فقط، وأكبر دليل على ذلك هي صورة اليوم التي التقطتها عدسات "رويترز" لهذا الطفل في مدينة بروكسل في بلجيكا.
في ظل الظروف الحلية التي دفعت بعض البلاد لإغلاق العديد من الشواطئ، يبدو أن هذا الطفل اشتاق للهو وسط المياه فوقف الصبي البلجيكي يلهو في مياه نافورة بوسط بروكسل هروبًا من ارتفاع درجة الحرارة، وبدت على وجهه ملامح السعادة والمرح وكأنه وجد ضالته أخيرًا، ليثبت بهذا التصرف أن الطفل مهما كانت جنسيته فهو يستمتع بكل ما يمكن أن يوفر له السعادة من الإمكانيات المتوفرة حوله.