انتقل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان ماركل إلى منزلهما الجديد سانتا باربرا (Santa Barbara) بولاية كاليفورنيا، وذلك بعد شراؤه في وقت سابق من هذا العام، وفقا لما ذكرته "telegraph".
ونقلت "التلغراف" عن مصدر أن الزوجين اشتريا أول منزل عائلي لهما في المنطقة وانتقلا سرا الشهر الماض، مضيفا :"لقد استقروا في الخصوصية الهادئة لمجتمعهم منذ وصولهم ويأملون أن يتم احترام ذلك من قبل جيرانهم، وكذلك بالنسبة لهم كأسرة".
وأشار المصدر إلى أن الزوجين كانا يأملان العيش في "حياة طبيعية هناك قدر الإمكان" وتخطط للعيش هناك لفترة طويلة، مشيرا إلى أنهما فكرا جيدا في هذا الأمر.
وتقع سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا على بعد 100 ميل شمال لوس أنجلوس، موطن والدة ميجان، دوريا راجلاند، كما تتمتع كمدينة كاليفورنيا بأجواء مشمسة.
على صعيد آخر، كشف كتاب العثور على الحرية، المثير للجدل، عن قصة حياة هارى وميجان ماركل، وانفصالهما عن العائلة المالكة، وحجم علاقة الصداقة الوثيقة التى جمعتالأمير هارىبابنة عمه الأميرة أوجينى.
ووفقا للكتاب شعر الأمير هارى دوق ساسكس، 35 عامًا، أن حفيدة الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 30 عامًا، كانت "دائمًا أكثر من مجرد ابنة عم" وأنهما كانا أيضًا "أقرب الأصدقاء"، وفقًا لأوميد سكوبي وكارولين دورانت، اللذان كتبا كتاب العثور على الحرية، وفقا لما أكدته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأصبحت العائلة المالكة واحدة من أوائل من عرفوا بعلاقة هارى مع ميجان ماركل، 39 عامًا، وقال الكاتبان :"أوجيني التي طالما أرادت أن ترى ابن عمها يستقر ويكون سعيد، أخبرت أصدقاءها أنها أحبت ميجان واعتقدت أنها ستكون مثل منشط لهارى".
لكن القرار الذي اتخذه الأمير هاري وميجان بنشر أخبار حمل ميجان فى ابنهما ارتشى في حفل زفاف الأميرة لم يكن جيدًا بشكل خاص، وفقًا للمؤلفين، إذ أوضحا أن الأميرة أوجينى شعرت بالإحباط.
وأوضحوا: "قال مصدر إنها أخبرت أصدقاءها أنها شعرت أنه كان على الزوجين الانتظار لمشاركة الأخبار"، ووفقًا للكتاب، كان للأمير هاري والأميرة أوجيني رابط قوي دائمًا".
وكتب المؤلفون "من بين جميع أحفاد الملكة، تتمتع الأميرة يوجينى والأمير هارى بواحدة من أكثر العلاقات الطبيعية".