سمرا يا أم عيون وساع والتنورة النيلي.. كانت هذه مجرد كلمات قالها الشاعر زين شعيب ليتغزل بها في جمال النجمة فيروز أثناء زيارتها له في منزله الصغير، ولكنها تحولت فيما بعد لأغنية من أشهر أغنيات جارة القمر وتسبب في شهرة كاتبها بدرجة كبيرة، تلك التي يمكن أن تنطبق على صورة اليوم التي التقطتها عدسة كاميرا انفراد لتلك السيدة.
تركت أشعة الشمس آثارها على بشرتها السمراء التي تذكرك بالجمال المصري النوبي، حيث حملت تلك السيدة بعض الأعمال الفنية التي يبدو أنها تصنعها بنفسها من أجل بيعها للسياح وزوار أرض الذهب في أسوان، وسارت متجولة بين الممرات لبيع بضاعتها ويبدو عليها علامات الشرود، تلك اللقطة التي استطاعت كاميرا انفراد تسجيلها لها، والتي تذكرها بساعات العمل الشاقن وتجعلها تبتسم في النهاية بعد نجاحها في الترويج لبضاعتها في نهاية اليوم.