في فيديو مثير، نشرت شبكة تلفزيون الصين الدولية، "فيديو" عبر حسابها بموقع تويتر، لعمليات تدريب الضفادع البشرية الصينية تحت الماء، حيث عمليتها المختلفة من مكافحة الإرهاب.
وذكر شبكة تلفزيون الصين، عبر حسابها بموقع فيس بوك، بأن الضفادع البشرية من أكثر الوحدات غموضا في الصين، حيث يمكنها تنفيذ مهام مختلفة تحت الماء، مثل إطلاق النار تحت الماء وعمليات الاختراق تحت الماء والاستطلاع ومكافحة الإرهاب تحت الماء.
وظهر من خلال الفيديو الضفادع البشرية الصينية، خلال تدريبات التصويب على الأهداف، والاختراق والاستطلاع، حيث تظهر قدرتها القتالية .
ونوهت أن الضفادع البشرية لا تفضل المياه الصافية، بل هم على العكس، يفضلون المياه الطينية، مما يساعدهم على إخفاء أنفسهم من أعدائهم خلال القيام بالعمليات النوعية.
من جانب أخر، ظهرت إشارات عديدة توضح دخول الصين فى مشروع تطوير قاذفة استراتيجية، تبدو نسخة طبق الأصل عن القاذفتين الأمريكيتين بي 2 سبيريت وبى 21، وربما تستخدم فى ضرب أو تهديد مصالح أمريكية.
وقال موقع "ناشونال إنترست" الأمريكي، إن الجيش الصيني يطور حاليا طرازين من القاذفات الاستراتيجية واحد منها يشبه في مجسمه القاذفة الأمريكية "بى 2 سبيريت"، وذلك وفقا إلى تقرير أصدرته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، وأضاف الموقع أن تفاصيل متزايدة بدأت تظهر بشأن القاذفة الصينية "جي إتش إكس إكس" مثل أنها تطير لمسافات بعيدة فضلا امتلاكها أسلحة داخلية وليس مثل بقية المقاتلات التي تضع الصواريخ خارج جسمها، إلى جانب أجهزة تقنية مضادة للرادارات وأخرى للاستشعار عن بعد.