كشفت صوفي، كونتيسة ويسيكس أن أبناءها ليسوا مهتمين بالتواجد على وسائل التواصل الاجتماعى، وأشارت إلى أنها وزوجها الأمير إدوارد، إيرل ويسيكس وأصغر أبناء الملكة اليزابيث، يعتزمان تعليمهما كيفية استخدامها "بنجاح" مع تقدمهما في السن.
قالت أم لطفلين وهما لويز وندسور، 16 سنة، وجيمس فيسكونت سيفيرن، 12 سنة، إن العالم الافتراضي يمكن أن يكون "قاسياً" في بعض الأحيان وتأمل أن تساعدهم علاقتها "المفتوحة" مع أطفالها على التعامل مع وسائل التواصل بشكل أفضل، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
في حديثها إلى Good Housekeeping، أضافت كونتيسة ويسيكس، أنه من "المهم جدًا" أن يكون لدى الشباب البالغين في حياتهم من يدعمهم.
وأوضحت أن "وسائل التواصل الاجتماعي موجودة لتبقى، لذلك من المهم بالنسبة لهم أن يفهموها وأن نجهزهم بالأدوات اللازمة للتنقل فيها بنجاح".
وتابعت :"أعتقد أن الانفتاح هو إحدى الطرق التي يمكن للأسر من خلالها دعم المراهقين، إذا شعر الأطفال أنهم يستطيعون مناقشة القضايا والمخاوف مع والديهم، دون خوف منهم أو من أصدقائهم، من الحكم عليهم، فقد يمنحهم ذلك الفرصة لمساعدتهم في ما يمكن أن يكون مجالًا معقدًا ومضغوطًا للغاية".
واستمرت :"خاصة عندما يكون العالم الافتراضي، في بعض الأحيان، قاسياً، يحتاج الشباب إلى معرفة أنه يمكنهم الوثوق بشخص ما لمناقشة مشاكلهم معه، سواء كان ذلك الشخص مشاركًا بشكل مباشر في حياته ".