أدى انفجار غاز الميثان الهائل تحت الأرض في سيبيريا إلى حفرة عملاقة يبلغ عمقها 165 قدمًا، بعد درجات حرارة الصيف المرتفعة التى تسبب في إطلاق الغاز حيث ذوبان الجليد الدائم تحت الأرض.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أنه تم رصد الفتحة بالصدفة من قبل طاقم التلفزيون الروسي الذي حلّق بواسطة طائرات الهليوكوبتر فوق شبة جزيرة يامال في مهمة غير ذات صلة فى يوليو.
وأوضح التقرير، أن العلماء يقترحون أنها تشكلت من تراكم غاز الميثان عندما يبدأ غطاء التربة الصقيعية في الذوبان تحت الأرض، حيث تشهد سيبربيا الكثير من الحفر في ذلك الإطار.
وواجهت سيبيريا درجات حرارة قياسية هذا العام، حيث وصل مقياس الحرارة إلى 78 درجة فهرنهايت في مايو ما يقرب من 40 درجة فوق المتوسط.
وأشار التقرير، أن هذه الحفرة السابعة عشر من هذا النوع التي تم اكتشافها في شبه جزيرة يامال منذ أن تم الإبلاغ عن هذه الظاهرة لأول مرة في عام 2014، ويعتقد أنها أكبر حفرة.
وزعم فاسيلي بوغويافلينسكي ، عالم في معهد أبحاث النفط والغاز الروسي، في وقت سابق أن هذه الثقوب قد تتشكل نتيجة للأنشطة البشرية حيث تأتى من تأثير تغير المناخ والتنقيب عن الغاز في شبه جزيرة يامال والتي تعتبر أكبر حقل للغاز الطبيعي في روسيا.
.jpg)
