اعتادت الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، قضاء إجازة فصل الصيف فى قلعة بالمورال، بمنزل يقع فى المرتفعات الأسكتلندية، لكن هذا العام سوف يستضيف الزوجان دوق ودوقة كامبريدج وأطفالهما فى القلعة التى يبلغ مساحتها 50 ألف فدان، وفقًا لما ذكرته صحيفةMail Online.
لكن هذا الصيف الاستثنائى تنوى العائلة الملكية تطبيق قيود التباعد الاجتماعي، والتى تعني أيضاً فرض قيود على الأنشطة التي سيتمكن أفراد العائلة المالكة وموظفوها من القيام بها معًا أثناء إقامتهم فى قلعة بالمورال.
وذكرت صحيفة "ميل أونلاين" في أحد أعدادها الصادرة فى أغسطس الماضى، أن عددًا قليلاً من الموظفين الملكيين شكلوا "فقاعة بالمورال" الخاصة بهم وعزلوا أنفسهم لمدة أسبوعين قبل أن ينضموا إلى الملكة وزوجها.
وقال أحد المساعدين الملكيين للصحيفة: "سافر عدد قليل من الموظفين من وندسور إلى بالمورال ، للإقامة لمدة أسبوعين داخل الفقاعة، مع التزامهم بارتداء أقنعة الوجه وتطبيق التباعد الاجتماعى، وذلك للوقاية من فيروس كورونا".
ومن ناحية أخرى ألغيت العديد من الأحداث التقليدية لأسباب تتعلق بصحة وسلامة العائلة الملكية، وأشار رئيس الطهاة السابق لصاحبة الجلالة دارين ماكجردى لموقع" Insider": إلى أن الحفل السنوي الذي سوف تقيمه الملكة، سوف يحضره أقل من مائة موظف، مع إلغاء حفلات إطلاق نار ، مع التنزه وإقامة حفلات الشواء ، ولكن على نطاق أصغر بكثير مع العائلة".
وأكد التقرير المنشور بموقع " insider "، على أن الملكة لن تحضر الكنيسة لأول مرة في عهدها، حيث كانت حريصة على الحضور مع زوجها سواء كانت في لندن أو وندسور أو بالمورال أو ساندرينجهام، وذلك منعاً للتجمعات، لذلك فضلت الملكة التعبد سراً داخل القلعة، وهذا يعد كسر للتقاليد الملكية التى تستوجب حضور الكنيسة كل يوم أحد.