تعد قلعة بالمورال، مكان العائلة المالكة المفضل لقضاء إجازة الصيف كل عام، حيث تحرص الملكة إليزابيث الثانية على اصطحاب أفراد أسرتها وبعض الموظفين للقلعة لقضاء الإجازة، وقد كشف تقرير منشور بموقع insider، عن بعض العادات التى تتبعها العائلة المالكة من خلال ما ذكر على لسان الطاهى الملكى السابق دارين ماكجرادى.
ذكر دارين أنه قضى نحو 10 أسابيع فى مورال خلال فترة إجازة الصيف للعائلة المالكة، وأشار إلى أن جميع أفراد العائلة يحرصون على المشاركة فى الطهى، باستثناء الراحلة الأميرة ديانا، التى كانت تفضل غسل الصحون، وهذا عكس ما يحدث فى قصر باكنجهام الذى يسير على التقاليد والبروتوكول.
وأشار مكجرادى إلى أن الأمير فيليب يفضل شوى اللحوم عند تحضير وجبة العشاء، بينما يعمل الأمير إدوارد على صناعة الحلوى، أما الأميرة آن كانت تفضل الذهاب إلى المطبخ، لتحضير كعكة الجبن، وكان وليام وهارى وبياتريس وأوجينى مازالوا أطفال خلال فترة عمل مكجرادى، لذلك كانوا فى صحبة مربياتهم.
ولاحظ الطباخ السابق للعائلة المالكة أن أبناء الملكة كانوا ينادونها بـ"جلالتك" بدلاً من "أمى"، كما كانت تفضل العائلة الجلوس فى حفل شواء غير رسمى بحديقة القلعة، وفى هذه اللحظة يجلس الطهاة بعيداً عن العائلة ليتناولوا الكحول ويتسامروا حتى تنتهى العائلة من الطعام.
ويذكر الطاهى أنه حال نسيان الطهاة أحد الأطباق كانت العائلة المالكة، ترسل أحد أفرادها بسيارة رينج روفر، للقلعة لإحضار الطبق الناقص، مع تعرض الطهاة للتوبيخ لنسيانهم طبقا من أطباق الطعام أثناء تحضير وجبة العشاء، لذلك كان الطهاة يحرصون جيداً على تحضير وجبات الطعام مع الإشراف على أعداد الأطباق ومحتوياتها لآخر لحظة حتى لا يتعرضون لأى نوع من الجزاءات.