"بائعو الكباب والشاورما يجب أن يغادروا"، أصدر فرانشيسكو روكو رئيس بلدية فيتشنزا، هذا المرسوم، بالإضافة إلى حظر بيع اللحوم غير الإيطالية في قلب المدينة، فقد حظر أيضًا مطاعم الوجبات السريعة الأخرى، كما تم حظر متاجر المجوهرات منخفضة الجودة والمنتجات المصنوعة من القنب والأشياء العرقية وملحقات الهواتف، وكذلك متاجر الجنس، فهذا القرار لن يؤثر فقط على منطقة المركز التاريخى، ولكن أيضًا على المنطقة متعددة الأعراق، حيث يوجد عدد كبير جدًا من محلات هذا النوع.
وقال رئيس البلدية، هذه الوثيقة تعكس بالكامل رؤيتنا لمركز تاريخى حيوي وجذاب وعالي الجودة"،فالقرارا وبحسب ما ذكره الموقع الإيطالى ilmessaggero، جاء لتعزيز الهوية الإيطالية بشكل ملموس، وتعزيز إجراءات إعادة إطلاق قوية، بدءًا من تسهيل فتح الأنشطة التى تتماشى مع شكل وهوية المدينة.
القرار كان له صدى واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث رفضه رواد موقع السوشيال ميديا في إيطاليا، وقال أحدهم، "إنه أمر عنصري. تذكر التطهير العرقي لعام 1938"، وكتب آخر، "إنه هجوم على الحرية.. لا أرى أي معنى هذا النوع من القرارات إلا أنه عنصرية والهجوم على حرية الاختيار الفردية".
بينما دافع البعض عن رئيس البدية قائلا، "هناك مجموعات من الناس لا تحترم القواعد .. وبالتالي يجب وضع حدود من هذا المنظور"