مسجد صالح العبد.. صلى فيه السادات قبل الحرب بيوم واشتهر باسمه

إذا مررت فى أحد شوارع منطقة حدائق القبة، حيث كان يعيش الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع أسرته قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952، وسألت عن الشارع الذى كان يعيش فيه والمسمى بـ"ابن حبيب"، لمشاهدة الشارع والمنزل الذى كان يعيش فيه قائد الحرب والسلام، من المؤكد أن تجد الكثير من أهالى المنطقة الذين ينصحونك أيضاً بزيارة مسجد السادات، والذى أقام فيه الزعيم الراحل، صلاة الجمعة يوم 9 شهر رمضان 1393 و5 أكتوبر 1973. يعرف المسجد باسم "صالح العبد"، لكنه اشتهر باسم مسجد "السادات"، لقيام الرئيس الراحل بأداء صلاة الجمعة قبل الحرب بيوم واحد، حسب ما هو مدون على لوحة رخامية بأحد جدران المسجد. ويذكر أهالى منطقة حدائق القبة، أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يعيش مع أسرته بشارع "ابن حبيب"، قبل قيام ثورة يوليو، وبعد انتقاله من المنطقة كان يحرص على زيارتها بين الحين والآخر، ليقابل أصدقاء وجيرانه القدامى، الذين عاش معهم ذكرياته القديمة، كما إنهم كانوا يحبونه ويتذكرون أيامه بكل خير حتى إنهم يرددون ذكرياته معهم لأولادهم وأحفادهم. وبعد أن تولى رئاسة الجمهورية، كان السادات يحرص على زيارة المنطقة التى عاش فيها لسنوات طويلة مع أسرته، حتى إنه حرص على زيارتها قبل قيام بيوم حرب أكتوبر عام 1973، دون أن يذكر قرار الحرب، ولكن كانت زيارة ودية كما اعتاد ولكن هذه المرة حرص على تأدية صلاة الجمعة بمسجد صالح العبد كما حرص على تأدية صلاة الجمعة فيه يوم 16 رمضان بعد تحقيق النصر على إسرائيل، ولذلك اشتهر المسجد باسمه برغم اللافتة المدون عليها اسم المسجد وهى "صالح العبد". ويعرف عن المسجد بأنه كان زاوية صغيرة أنشأها شيخ يدعى صالح العبد، ولكن بتبرع الأهالى، استطاعوا تحويله لمسجد كبير.