استطاع أحد الدببة البنية فى ألاسكا انتزاع لقب الأكثر بدانة بينهم، بعد التهام سمك السلمون طوال فصلى الصيف والخريف، ففى حديقة ومحمية كاتماى الوطنية، حصل دب ضخم، يطلق عليه اسم "الدب 747"، على المركز الأول فى مسابقة أسبوع "الدب السمين" لهذا العام، وهو بمثابة احتفال وتكريم سنوى للدببة الأضخم فى المنتزه أثناء تسمينها قبل دخولها السبات الشتوى.
ويزن "الدب 747" أكثر من 1400 رطل، أى 636 كيلو جرامًا منذ سبتمبر العام الماضى 2019، ويبدو أنه محتفظ بحجمه الضخم على الأقل هذا العام، وفقاً لموقع محمية كاتماى الوطنية، وحصل "الدب 747" على 47.055 صوتاً من قبل المشاركين فى التصويت عبر الإنترنت، ليتوج بطل مسابقة أسبوع "الدب السمين" لعام 2020.
وتم تحديد الدب البطل لأول مرة من قبل مسئولى المنتزه فى عام 2004، إلا أنه لم يسبق له الوصول إلى نهائيات المسابقة منذ إنشاءها قبل 6 أعوام، واستطاع "الدب 747" التفوق على نفسه هذا العام، وفقاً للمتنزه، إذ كان من الممكن أن يكون مستعداً للسبات فى وقت مبكر من شهر يوليو بالطريقة التى تتدلى بها معدته، ولكنه استمر فى تناول الطعام، متغلباً بصعوبة على وصيفه السمين، الدب المدعو "Chunk".
وكلما كان الدب بديناً، كلما أصبح أكثر صحة عندما يخرج من السبات الشتوى، وتتكاثر الدببة فى الحديقة الوطنية قبل أن تدخل السبات الشتوى، حيث يتعين عليها العيش من مخازن الدهون أثناء انتظارها لنهاية الطقس البارد فى أوكارها، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "CNN" الإخبارية.
وتزدهر الدببة السمينة فى منتزه كاتماى الوطنى، وتحديداً على نهر بروكس، الذى يعد أكبر "مسارات" أسماك السلمون وأكثرها صحة، وذلك عندما تهاجر أسماك السلمون إلى أعلى النهر وتضع بيضها على مجارى الأنهار، وفقاً للحديقة الوطنية، وفى خليج بريستول فى ألاسكا، حيث يقع جزء من المنتزه، يفوق عدد الدببة البنية عدد السكان المحليين.
ومن أجل الاحتفال بفوزه، من المحتمل أن يفعل الدب 747 أفضل ما يجيده، أى تناول سمك السلمون استعداداً للدخول فى السبات الشتوى، وقال المنتزه، فى بيان، إنه عندما سئل الدب 747 عما ينوى فعله الآن بعد فوزه باللقب، كان رده الوحيد هو الذهاب لصيد السمك بالقرب من شلال بروكس، أحد مواقع الصيد المفضلة لديه.
