ثارت حالة من الجدل فى المغرب بسبب واقعة احتجاز حمار فى إحدى قرى إقليم تارودانت، جنوب المغرب، وهى الواقعة التى بدأت فى شهر سبتمبر الماضى، حيث احتجزت جماعة تومليلين، فى إقليم تارودانت، حمار مواطن، الأمر الذى استدعى تدخل الشرطة المغربية لبحث القضية والاستماع إلى المشتكين وشهود على الواقعة.
واستمع الدرك الملكى (أمن الأرياف) إلى رئيس جماعة (بلدية) وموظف وشاهدين، من أجل تحديد ملابسات ما حدث بعدما قال إن الحمار جرى حجزه بسبب أكله لعشب مقر البلدية، وجاء التحرك الأمنى من قبل الشرطة بعدما تقدم على وكوز، رئيس تعاونية زراعية تعرف باسم "أكرض نتيزى"، إلى السلطات فى المحافظة، وذلك وفقًا لما نشره موقع "هسبريس" المغربى.
وأوضح الرجل فى شكواه، مدى تضرّره مِن حجز دابّته التى يستخدمها فى قضاء أغراضه اليومية، وطلب إجراء بحث دقيق فى الموضوع، قائلا إنّه "قد ترك حماره مربوطا داخل "حوش" مسكنه، ولا يعرف كيف فُكّ وثاقه ووصل إلى مقرّ جماعة تومليلين، ولا يعرف سبب تصويره".
وتعود هذه القصة إلى يوم 21 من شهر سبتمبر الماضى، عندما احتجز أعوان الجماعة الترابية بتومليلين، حمار مواطن بدعوى أكله عشب حديقة تجاور مقرّ المجلس الجماعيّ، دون أن يتوفّر للمجلس حجز خاصّ، ممّا دفعهم إلى إيداع الدّابة لدى مواطن آخر، قبل إطلاقها بعد خمسة عشر يوما عندما أثار الخبر جدلًا.
بدوره، قال على وكوز، رئيس التعاونية الزراعية صاحب الشكوى، إنّ الدّرك قد استمع إليه، وللمعنيّين، والشهود، باستثناء شاهد واحد لَم يكن حاضرا، موضحًا أن الدّرك أحالوا تقريرهم، والأمر إلى القضاء.
