التقت شقيقتان إندونيسيتان توأم، بعد 24 عاماً من انفصالهما بسبب الخرافات والعنف الطائفي، بفضل مقطع فيديو على شبكة تيك توك، وقالت أحداهما وتدعي إليس تريني موستيكا، والتي تمتلك ألاف المتابعين علي تطبيق "تيك توك" :" في البداية لم أصدق ذلك.. اعتقدت أنها احتيال، شخص ما يشبهني فقط".
وحملت الشابة البالغة من العمر 24 عاماً، التي ربتها عائلة تبنتها، مقاطع فيديو شاهدها بالصدفة جارأختها ترينا على بعد مئات الكيلومترات، وقال الجار لترينا إن مقاطع الفيديوعلى تيك توك مضحكة اعتقاداً منه أنها في الفيديو، لكنها قالت له إنها لا تملك حساباً على تلك الشبكة الاجتماعية.
وقالت تريني: "عندما بدأنا الحديث في أكتوبر، كانت تعرف أسماء والدي وكانت لديها صورة من طفولتي. كانت تعرف أني عشت في أمبون منذ فترة طويلة. وبعد ذلك، أرسلت لي حسابها الشخصي على فيس بوك ورأيت أننا متشابهتان للغاية، خاصةً في طفولتنا".
View this post on Instagram
Siapa sangka sih kalau aku kembar 🤣🤣 aku kira hanya di film film aja 😁😁 eh ternyata beneran. Diriku sndri kembar identik nya @trenamustika #trenatrenikembar #trenatreni #blitar #tasikmalaya
A post shared by Treny Anna (@trenyanna) on
Oct 18, 2020 at 10:21am PDT
ولدت تريني موستيكا وشقيقتها في 1995 بمدينة أمبون، عاصمة جزر مولوكاس الوسطى، لعائلة أصلها من جاوة الغربية، في الأرخبيل الإندونيسي، وبسبب المعتقدات والخوف من مرضهما في الوقت نفسه، أوصى حكيم كبير السن بتربية التوأم بشكل منفصل، وكان الوالدان يزوران الوالدين بالتبني بشكل منتظم، وفقا لموقع abc الأمريكى.
وفي أكتوبرالماضي وبعد أكثر من عقدين من الزمان، تمكنت الأختان من الالتقاء مرة أخرى، وتواصلان الآن توثيق حياتهما اليومية في مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي.