تقيم نيوزيلندا كل عام فى هذا التوقيت سباق سنوي يطلق عليه "شيباردز شيموزل"، وهو تقليد سنوي يشارك فيه العشرات في سباق يشمل رعاة وكلابهم، ويتضمن السباق حواجز على الكلاب وأصحابها تجاوزها بأقل وقت، كما أن السباق يتضمن العديد من المراحل التي تتطلب مشاركة الراعي وكلبه لتجاوزها ومنها التلال من القش والزحف في الانابيب.
انطلاق السباق السنوي الشهير للرعاة وكلابهم في نيوزلندا على الرغم من الجائحة#نيوزلندا #حيوانات #مسابقات #كلاب pic.twitter.com/kKZIXgy5GD
— RTARABIC (@RTarabic) November 8, 2020
وعرضت شبكة روسيا اليوم، جانب من فعاليات سباق الرعاة وكلابهم فينيوزلندا وتحديد دور كل طرف في المسابقة، حيث يتطلب السباق تعاونا بين الراعي وكلبه، علما بأن السباق أقيم العام الحالي على الرغم من مخاوف تفشي جائحة كورونا بين المتسابقين والجماهير، ولكن نظرا لعدم تسجيل أى حالات كورونا اقيم السباق في موعده.
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، رفع القيود التي كانت مفروضة بمدينة أوكلاند لمواجهة موجة ثانية من جائحة "كوفيد-19"، مؤكدة أن بلادها تغلبت على الفيروس "مرة أخرى"، وقالت أردرن ـ في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" إنه إثر فرض إغلاق مشدد على المستوى الوطني بين أواخر مارس وأواخر مايو، ساد اعتقاد أن البلاد على وشك القضاء على الفيروس في مرحلة ما بعد مرور مئة ويومين بدون تسجيل أي عدوى.
وتابعت: "غير أن بؤرة جديدة للوباء ظهرت في أوكلاند (ثاني أكبر مدن البلاد) في أغسطس، مما أجبر المدينة التي يبلغ عدد سكانها 1,5 مليون نسمة على الإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، حتى بداية سبتمبر الماضي".
وحذرت رئيسة وزراء نيوزيلندا ، في الوقت نفسه، من أنه ينبغي ألا يتم الاكتفاء بما تحقق من إنجازات حتى الآن، معبرة عن استيائها من قلة استخدام التطبيق الرسمي لتتبع إصابات " كوفيد-19" ، ومن الانخفاض في عدد الفحوص التي يتم إجراؤها.